توقع الناطق باسم القوات الامريكية الجنرال ستيفان لانز أن تتفق الكتل العراقية على تشكيل الحكومة واتخاذ خطوات مبدئية باتجاه اعلانها مع نهاية رمضان المبارك اذا لم يتم ذلك خلال العيد... ونقلت جريدة «الحياة» اللندنية عن الجنرال لانزا قوله ان الاستشارات ستستمر خلال شهر رمضان. وشدد لانزا على ثقة الجانب الامريكي في جهوزية القوات العراقية وقدرتها على امساك الوضع الامني بعد انسحاب القوات القتالية وبقاء 50 ألف جندي لمهمات تدريبية... وتابع عندما تركنا المدن وأوكلنا المهمات الى القوات العراقية كانت النتيجة أن العنف انخفض فيها ونحن لسنا قلقين من الفراغ الامني فقد اختبرنا جهوزية القوات العراقية في أكثر من محطة من بينها خروجنا من المدن وفي مراقبتها عملية الانتخابات». وفي سياق متصل تبادل اياد علاوي، رئيس القائمة العراقية ونوري المالكي رئيس ما تسمى دولة القانون أربع مسائل لبحث سبل دفع تشكيل الحكومة العراقية. ونقلت صحيفة «الصباح» العراقية عن مصادر وصفتها بالمطلعة ان هذه الرسائل لم تفض الى حد الآن الى اتفاق بشأن تأليف الحكومة المقبلة وقالت المصادر ان «دولة القانون» عرضت على القائمة العراقية في الرسائل المتبادلة بين الطرفين اختيار أية مناصب تريدها باستثناء منصب رئاسة الوزراء. وقالت المصادر ان الرسالة الاخيرة للقائمة العراقية خيرت دولة القانون بين الاعتراف بالحق الدستوري أو انهاء المفاوضات. من جانبه نفى عمار الحكيم، رئيس ما يسمى المجلس الاعلى الاسلامي أن يكون الحوار مع دولة القانون قد وصل الى طريق مسدود. من جهته شن سفير ايران الجديد لدى العراق حسن دنائي هجوما لاذعا على كل من يتهم بلاده بالتدخل في الشأن العراقي... وقال ان ايران ستقاضي كل من يتهمها بالقيام بمثل هذا التصرف.