«ولاية القيروان ليست من الولايات الأولى في نتائج التعليم والسبب هو عرقلة شعبة الآداب رغم الجهود المبذولة للترغيب في الشعب العلمية، كانت تلك إحدى تنويهات المندوب الجهوي للتربية والتكوين بالقيروان، الأستاذ عمر الولباني، الذي قدم مداخلة أبرز فيها المكاسب والانجازات المحققة بولاية القيروان بفضل الرعاية الموصولة للرئيس بن علي بقطاع التربية والتكوين. مداخلة السيد الولباني التي تأتي في إطار مشاركة مندوبيته في الفضاء الرئاسي الذي انطلق منذ يوم 12 أكتوبر الجاري بفضاء دار الثقافة بالقيروان ضمن الحملة الدعائية لحزب التجمع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وبين المندوب القفزة النوعية التي شهدتها البنية الأساسية للتربية والتكوين، حيث ارتفع عدد المدارس من 57 مدرسة ابتدائية سنة 2003 إلى 311 مدرسة سنة 2009 كما تطور عدد المعاهد الثانوية من 18 معهدا سنة 2003 إلى 24 معهدا بالإضافة إلى تطور عدد مؤسسات التكوين حيث تم بعث 4 مدار إعدادية تقنية و5 مراكز تكوين في اختصاصات متنوعة. وأكد الولباني أن تطور هذه البنية رافقه ارتفاع في عدد التلاميذ مبينا تحسن الخدمات التعليمية من جهة تقلص الكثافة داخل الفصل الواحد مقابل ارتفاع عدد المدرسين. جمعيات رياضية تربوية ولأن الرياضة هي احد روافد النجاح (العقل السليم في الجسم السليم)، فقد تم احداث فضاءات رياضية مجاورة للمؤسسات التربوية بما يمكن من إيجاد متنفس للتلاميذ لتوظيف الطاقات البدنية. مندوب التربية كان أثناء المداخلة محاطا بالاطارات التجمعية والنواب المترشحين على رأسهم الشيخ محسن التميمي، وكانت تقابله عشرات الكؤوس والميداليات والجوائز، هي حصاد تميز عدد من التلاميذ والجمعيات وحصيلة جهود مبذولة تحتاج إلى التعميم وأن تشمل الفضاءات الرياضية سيما فضاء التربية البدنية حيث يشكو عدد من المؤسسات من غياب الصيانة والتهيئة. المرتبة الأولى؟ أليس من حق القيروان ان تحتل المرتبة الأولى على مستوى النتائج الوطنية، الاطارات متوفرة والبنية الأساسية مشكورة.. فماذا ينقص إذن.. ربما نجد لهذا التساؤل إجابة في ورقة لاحقة.