طريق «نهج روسيا» من أشد الطرقات حركية بمدينة القيروان ذلك انها تعتبر همزة وصل بين الجانب الشمالي والجنوبي للمدينة وجسر عبور لعشرات السيارات والشاحنات والحافلات بصفة يومية نحو منطقة دار الأمان التي تضم معهدين وإعدادية ومدرسة ابتدائية كما تعتبر ممر الشاحنات نحو المسلخ البلدي وسوق الجملة. ما يسوء هذه الطريق هو كثرة حفرها حتى تحسب ان المشكل في وجود النتوءات وليس كثرة الحفر. مستعملو هذه الطريق الضيقة ضاقوا ذرعا بحالتها المتردية مما جعل اصحاب «التاكسي» يترددون في سلكها. سبب هذه الحفر قد تكون الشاحنات الثقيلة التي تقطع الحي مما يجعل جهود معالجة الأمر مضاعفة أولها اصلاح حال الطريق وثانية تخليص متساكني حي الصحابي 2 من ضجيج الشاحنات وهولها.