أعرب الصحفى السويدي دونالد بوستروم عن خيبة أمله إزاء ردود الفعل العربية والفلسطينية والمجتمع الدولي تجاه القضية التى فجرها مؤخرا وكشف خلالها عن سرقة الاحتلال الإسرائيلي لأعضاء من جثامين الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها. وقال بوستروم في حديث صحفي : «العرب والفلسطينيون خذلونى حيث لم يحركوا ساكنا تجاه هذه القضية ، كنت أتوقع رد فعل عربيا قويا» ، وتساءل : أين رد فعل الحكومات العربية وجامعة الدول العربية؟. ووصف رد الفعل الإسرائيلي ب»الغبي» ، وقال: «إنه كان غبياً لأقصى درجة ، اتهموني انا وحكومتي بمعاداة السامية لاننى فضحتهم أمام العالم». وأكد بوستروم أن تقريره شجع الكثير من الصحفيين على مستوى العالم وحفزهم على تناول مثل هذه الموضوعات التى كانوا يعتبرونها خطا أحمر وكان الجميع خائفا من الدخول فى هذه المنطقة فى إشارة إلى إسرائيل. وتابع « اليهود أصبحوا فى مأزق بعد نشر مقال سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين والدليل موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما منهم وتقرير غولدستون الذى أدان الإنتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة وسماهم بمجرمى حرب.