قرعة الدور الثاني والثلاثين دخلتها أندية الرابطة الثانية مقابل ترشح سبعة (7) أندية من الرابطة الثالثة ومثلها في الهواة الى جانب ابطال الرابطات الجهوية الثمانية ليصبح العدد (36) على أمل افراز (18) فريقا ودخول اندية الرابطة الاولى (14) للدور السادس عشر. جاءت قرعة هذا الدور التي تم اجراؤها بأحد «استوديوهات» قناة حنبعل ليلة أول أمس لتكون نتائجها كالآتي: قوافل قفصة الترجي الرياضي شبيبة القيروان الاتحاد المنستيري الترجي الجرجيسي الملعب التونسي مستقبل القصرين الفائز بين الأهلي الصفاقسي وتبلبو قابس النادي الافريقي الفائز بين ماطر والاولمبي للنقل الاولمبي الباجي الفائز بين الملعب القابسي وسبيطلة النادي البنزرتي الفائز بين مساكن وطبلبة النادي الصفاقسي الفائز بين الرقاب ومستقبل قابس الفائز بين نابل والمرسى النجم الساحلي الفائز بين بني خلاد وحلق الوادي نادي حمام الانف الفائز بين سكرة والفحص الفائز بين قرقنة والملعب الصفاقسي الفائز بين بن قردان وتوزر الفائز بين سليانة والعالية الفائز بين منزل بورقيبة والشباب المطوي أمل حمام سوسة الفائز بين قصور الساف و(القصور او الشابة) الفائز بين الكاف وقربة الفائز بين جندوبة ومنزل عبد الرحمان الفائز بين (قعفور وسبيبة) أو م. السوسي الفائز بين (منزل بوزيان والقطار) والمهدية الفائز بين نفطة وجمعية جربة اليوم.. المقابلات الفاصلة وللتذكير فقط فإن المقابلات الفاصلة على مستوى الرابطات الجهوية ستجرى هذا اليوم ونعني بها تلك التي ستجمع اتحاد منزل بوزيان وفجر القطار (في الجنوب الغربي) وأيضا صافية القصور وهلال الشابة من جهة أخرى ومن خلالها تتجلى حقائق المباريات التي ستجرى يوم غرة نوفمبر المقبل وذلك في نطاق الدور الثاني والثلاثين. أما بقية المباريات فإنها ستتوزّع بين 6 و8 نوفمبر ونعني بها التي تندرج في نطاق الدور السادس عشر بعد دخول أندية الرابطة المحترفة الأولى التي مازالت تنتظر غرة نوفمبر (مواعيد لقاءات الدور الثاني والثلاثين) لتدرك اسماء منافسيها. هذا ما قاله المدرب توفيق بن عثمان عن قمم الكأس.. حول مباريات القمة التي ستجمع القوافل بالترجي من جهة وجرجيس بالملعب التونسي من جهة ثانية والقيروان بالمنستير من جهة ثالثة فقد أكد المدرب الوطني السابق توفيق بن عثمان في قراءة سريعة له لهذه القمم الثلاث ما يلي: «أعتقد ان الترجي يبدع سواء كان على قواعده او خارجها وعادة ما يلعب بأسلوب جدي وانضباط تكتيكي كبير كما انه يعرف كيف ينتصر وبالتالي فإنه لا يفرط في نتائجه بسهولة حتى وإن كان منافسه ومضيفه وهو فريق قوافل قفصة الذي بقدر ما يبقى محترما وله حجمه فإنه لم يستقر بعد ولم يجد ثوابته وقد يكون مهتما اكثر بسباق البطولة غير ان الترشح في نظري يبقى للترجي الذي يلعب على أكثر الواجهات. أما على مستوى لقاء الشبيبة القيروانية والاتحاد المنستيري فإن هذه المباراة متقاربة على أكثر المستويات وقد تكون حظوظ الفريقين متساوية على الرغم من ان الاتحاد تراجع قياسا بالمواسم المنقضية مقابل اصرار أبناء القيروان على رد الاعتبار لحجمها على أكثر الواجهات. ومن جهة أخرى فإنني وباختصار شديد اعتقد ان لقاء الترجي الجرجيسي والملعب التونسي يعدّ أيضا من اهم المباريات وقد يكون اللقاء صعبا على الفريقين غير انني وحسب المعطيات المتوفرة كرويا ومن خلال مردود الفريقين قد ارشح الملعب التونسي وبنسبة 60٪ مقابل ترشيح جرجيس بنسبة 40٪.. لتبقى الفرجة مضمونة.