بالفيديو: قيس سعيّد: هم رفضوا الانتخابات التشريعية واليوم يتهافتون على الرئاسية    القمودي: مؤامرة تُحاك ضدّ تونس    نشاط للهيئة العليا لوزارة أملاك الدّولة    مشروع لإنتاج الكهرباء بالقيروان    روسيا تشهد اليوم تنصيب بوتين رئيسا.. وأميركا تتغيب عن الحضور    أولا وأخيرا .. دود الأرض    الصحة العالمية تحذر من شن عملية عسكرية في رفح    قراصنة يخترقون وزارة دفاع بريطانيا ويصلون إلى رواتب العسكريين    بالفيديو: قيس سعيد: تم اليوم إعادة حوالي 400 مهاجر غير نظامي    سعيد.. سيحال على العدالة كل من تم تعيينه لمحاربة الفساد فانخرط في شبكاته (فيديو)    في لقائه بخبراء من البنك الدولي: وزير الصحة يؤكد على أهمية التعاون المشترك لتحسين الخدمات    النادي الصفاقسي يوضح تفاصيل احترازه ضد الترجي    صادرات قطاع القوارص ترتفع بنسبة 15,4 بالمائة    معبر راس جدير والهجرة غير النظامية أبرز محاور لقاء قيس سعيد بوزير الداخلية الليبي    جامعة كرة القدم تحدد موعد جلستها العامة العادية    ياسمين الحمامات.. القبض على تونسي وامرأة اجنبية بحوزتهما كمية من المخدرات    هل يساهم تراجع التضخم في انخفاض الأسعار؟.. خبير اقتصادي يوضّح    طقس الليلة: مغيم مع هبوب رياح قوية في كافة مجالاتنا البحرية    مدنين: حجز أكثر من 11 طن من الفرينة والسميد المدعم وحوالي 09 أطنان من العجين الغذائي    عاجل/ تفاصيل مقترح وقت اطلاق النار الذي وافقت عليه حماس    لأول مرة في مسيرته الفنية: الفنان لمين النهدي في مسرحية للأطفال    اتصالات تونس تنخرط في مبادرة 'سينما تدور'    وفاة مقدم البرامج والكاتب الفرنسي برنار بيفو    رياض دغفوس: لا يوجد خطر على الملقحين بهذا اللقاح    بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي: يوم تحسيسي بمستشفى شارل نيكول حول أهمية غسل الأيدي للتوقي من الأمراض المعدية    التيار الشعبي : تحديد موعد الانتخابات الرئاسية من شأنه إنهاء الجدل حول هذا الاستحقاق    مدنين: استعدادات حثيثة بالميناء التجاري بجرجيس لموسم عودة أبناء تونس المقيمين بالخارج    فيديو/ تتويج الروائييْن صحبي كرعاني وعزة فيلالي ب"الكومار الذهبي" للجوائز الأدبية..تصريحات..    عاجل : القاء القبض على السوداني بطل الكونغ فو    تصنيف اللاعبات المحترفات:أنس جابر تتقدم إلى المركز الثامن.    كرة اليد: المنتخب التونسي يدخل في تربص تحضيري من 6 إلى 8 ماي الجاري بالحمامات.    بداية من مساء الغد: وصول التقلّبات الجوّية الى تونس    تعرّض أعوانها لإعتداء من طرف ''الأفارقة'': إدارة الحرس الوطني تُوضّح    نسبة التضخم في تونس تتراجع خلال أفريل 2024    جندوبة: تعرض عائلة الى الاختناق بالغاز والحماية المدنية تتدخل    الفنان محمد عبده يكشف إصابته بالسرطان    سليانة: حريق يأتي على أكثر من 3 هكتارات من القمح    عاجل/حادثة اعتداء تلميذة على أستاذها ب"شفرة حلاقة": معطيات وتفاصيل جديدة..    الرابطة الأولى: البرنامج الكامل لمواجهات الجولة الثالثة إيابا لمرحلة تفادي النزول    الفنان محمد عبده يُعلن إصابته بالسرطان    عاجل/ حزب الله يشن هجمات بصواريخ الكاتيوشا على مستوطنات ومواقع صهيونية    صادم: قاصرتان تستدرجان سائق سيارة "تاكسي" وتسلبانه تحت التهديد..    اليوم: طقس بمواصفات صيفية    مطالب «غريبة» للأهلي قبل مواجهة الترجي    زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب هذه المنطقة..    بطولة الرابطة المحترفة الاولى (مرحلة التتويج): برنامج مباريات الجولة السابعة    القيروان ...تقدم إنجاز جسرين على الطريق الجهوية رقم 99    أنباء عن الترفيع في الفاتورة: الستاغ تًوضّح    أهدى أول كأس عالم لبلاده.. وفاة مدرب الأرجنتين السابق مينوتي    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنّان بلقاسم بوڨنّة    اجتماع أمني تونسي ليبي بمعبر راس جدير    جمعية مرض الهيموفيليا: قرابة ال 640 تونسيا مصابا بمرض 'النزيف الدم الوراثي'    غدًا الأحد: الدخول مجاني للمتاحف والمعالم الأثرية    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    العمل شرف وعبادة    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بنقردان: الحلم بمنطقة سياحية يكبر
نشر في الشروق يوم 24 - 10 - 2009

شهدت معتمدية بنقردان من ولاية مدنين في السنوات الأخيرة نهضة شاملة تترجمها الحركة الاقتصادية والنهضة العمرانية مع التزايد الديموغرافي الهام الذي يفوق ال80 ألف نسمة اضافة الى ما يناهز ال6 ملايين عابر سنويا بين تونس وليبيا وهي كذلك قبلة للزوار من داخل البلاد وخارجها للتسوق اضافة الى الجالية التونسية بالمهجر والتي تتوافد بكثافة على بنقردان أثناء العطلة الصيفية.
ومما لا يعرفه الكثير أن بنقردان تتميّز بموقع طبيعي وجغرافي متميز وهو الذي يجمع بين الصحراء والبحر، كما تتميز بالعديد من المعالم الأثرية الدالة على عراقتها حيث يبلغ عدد هذه المعالم تسعين (90) موقعا رومانيا تنقسم الى قسمين معالم ساحلية واقعة على ضفاف بحيرة البيبان ومعالم داخلية وهي موزعة على كامل الجزء الداخلي للجهة وهي متكونة من محطات للطرقات ومزارع ومراكز قرى وأبراج مراقبة وتمثل هذه المعالم شواهد مادية دالة على المخزون التاريخي والوظيفي الاستراتيجي الذي ميّز الجهة في حقبات تاريخية قديمة، هذا المخزون الذي يمكن أن يلعب اليوم دورا سياحيا هاما، إذ يمكن أن تتحول بنقردان الى قطب سياحي هام وهي التي تنفرد وتتميز بالعناصر الرئيسية الطبيعية الثلاثة وهي الساحل والصحراء والشمس. فبوجود شريط ساحلي يمتدّ من بحيرة البيبان الى ميناء الصيد بالكتف وخاصة بمنطقة «الصّلب» والتي يصنفها العارفون من أهم وأجود المناطق البحرية بالبلاد، وكذلك بوجود المحمية الوطنية ب«سيدي التويْ» والتي تمتد على مساحة 6315 هك والتي تحتوي على عدد هام من الحيوانات الصحراوية النادرة والنباتات الطبيعية التي تميّز الجهة هذه العناصر وغيرها يمكن أن تؤلّف نسيجا سياحيا وبذلك تستفيد المنطقة من موقعها الجغرافي والطبيعي ومن معالمها الأثرية إذ أصبح من الضروري اليوم التفكير بل الاسراع ببعث منطقة سياحية على شواطئ بنقردان الجميلة من شأنها أن تدعم الحركة التي شهدتها هذه المنطقة وأن توفر مواطن شغل هامة لأبناء المنطقة ولأبناء المناطق المجاورة، فبعث منطقة سياحية ببنقردان أصبح حلما ومطمحا لأهالي الجهة في ظلّ ما توليه الدولة من تشجيع للاستثمار في ميدان السياحة.
ولا تفوتنا الاشارة الى ما تبذله بلدية بنقردان في مجال تهيئة الشاطئ وتوفير المرافق للوافدين على الجهة ورغم ما تبذله البلدية فإنها لا تتمتع بمنحة سياحية على غرار باقي المدن السياحية.
البشير كرد
بنزرت: عريضة من تجار «البياصة» ضدّ الانتصاب الفوضوي، والبلدية توضّح
مكتب (الشروق) بنزرت
وردت على مكتب «الشروق» عريضة ممضاة من طرف أكثر من 30 تاجرا وساكنا يتذمرون من ظاهرة التجارة الموازية (ما يعرف بالانتصاب الفوضوي) بنهجي الشيخ ادريس وساسي البحري ونهج السيدة المنوبية ببنزرت.
وجاء في العريضة على لسان التجار أنهم تضرّروا من الباعة المنتصبين على طول الأنهج المذكورة مما عطّل نشاطهم الذي يعتبر مورد رزقهم الوحيد وأكدوا أنهم أصبحوا عاجزين حتى عن تسديد ماعليهم من أداءات، كما تسبّب هؤلاء الباعة في إعاقة وسائل نقل البضائع التي تخصّ عملهم.
فهل عجزت البلدية عن إيقاف هذا «الزحف» الذي غيّب جمالية المكان وزاد في تأزيم وضع التجار الذين جاء في عريضتهم أنهم أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من غلق محلاتهم بعد أن عجزوا أمام هذا الوضع من ترويج بضائعهم في ظروف طبعيية.
«الشروق» اتصلت بالمصالح البلدية لاستجلاء الوضع فأفادنا السيد «زياد الطرابلسي» متصرّف بالمصلحة الاقتصادية أن الاهتمام الرئيسي للبلدية هو القضاء على ظاهرة التجارة الموازية وأن رئيس البلدية يعقد أسبوعيا اجتماعا مع أعوان التراتيب وأن البلدية تطبّق المنشور الوزاري عدد 7 المشترك بين وزراء الداخلية والتنمية المحلية والتجارة والصناعات التقليدية والمالية والصحة العمومية والصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بتاريخ 24 مارس 2006 الذي يقاوم ظاهرة الانتصاب الفوضوي.
كما قامت المصالح البلدية بتركيز فرق قارة من أعوان التراتيب ( أعوان قارين) فريق في الحصة الصباحية وفريق في الحصة المسائية، وأنه بالتنسيق مع أعوان الأمن تمّ القيام بالعديد من الحملات نتج عنها حجز ومحاضر ومخالفات تراتيب صحية فخلال الفترة الفاصلة بين شهر جانفي 2009 وشهر أكتوبر 2009 تمّ تقريبا تسجيل 250 مخالفة نتيجة إلقاء فواضل بالطريق العام من طرف الباعة المنتصبين (بقايا بضاعتهم غير الصالحة) وأكثر من 350 عملية حجز نتيجة الانتصاب بدون ترخيص، وأكد لنا السيد زياد الطرابلسي أن الحملات متواصلة وأن البضائع المحجوزة بنهجي ساسي البحري والشيخ ادريس لا تعاد الى أصحابها بل تحفظ بالمستودع البلدي وعند استيفاء الآجال القانونية فإنه يقع التفريط فيها عن طريق البتة.
كما أفادنا السيد زياد أن البلدية قامت بتركيز فضاء لاحتواء المنتصبين وهي السوق الجديدة بحي البساتين بقرار من المجلس البلدي وصادقت عليه سلطة الاشراف، إلا أن المنتصبين رفضوا تماما الالتحاق بهذه السوق متمسكين بالانتصاب بنهجي الشيخ ادريس وساسي البحري.
فالبلدية إذن لم تدّخر أي جهد للسيطرة على ظاهرة التجارة الموازية فالحملات من طرف أعوان التراتيب مازالت متواصلة، كذلك بالنسبة للعمليات التحسيسية التي تحثهم على الالتحاق بالسوق الجديدة حتى تعود جمالية المسالك التجارية بالأنهج المذكورة.
إيمان الشتيتي
تبرسق: الاتحاد المحلي للمكفوفين يوزع مساعدات على ذوي الاحتياجات الخصوصية
رغم حداثته أمكن للاتحاد المحلي للمكفوفين بتبرسق وللمرة الثالثة على التوالي توزيع كميات هائلة من الاعانات المختلفة والمتنوعة لذوي أصحاب الحاجيات الخصوصية من مكفوفين ومعوقين بمختلف أنواعهم وأعمارهم وأجناسهم.
فبعد تركيز هذا الاتحاد يوم 30 أفريل 2009 وبمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمعوقين، تمّ توزيع 9 كراس طبية متحرّكة و17 نظارة طبية من النوع الرفيع و30 طردا غذائيا وكان ذلك يوم 05 جوان 2009 وفي مناسبة موالية واستعدادا لشهر رمضان المعظم وقع توزيع 05 كراس طبية متحركة و19 نظارة طبية و60 طردا غذائيا متمثلا في مجموعة من المواد الغذائية ومواد للتنظيف و04 أجهزة تلفزية لضعاف البصر وخزانة وفراش.
وفي هذا الأسبوع وفي إطار الاحتفالات بالانتخابات الرئاسية والتشريعية وتماشيا مع ما يوليه سيادة رئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي وحرمه السيدة ليلى بن علي رئيسة جمعية بسمة للنهوض بتشغيل المعوقين من عناية فائقة وإنجازات رائدة بخصوص العمل الجمعياتي وخاصة الجمعيات ذات الاحتياجات الخصوصية وما تلقاه من دعم ومتابعة دقيقة من قبل مختلف الأطراف.
تمّ توزيع 120 نظارة طبية من نوع رفيع و07 كراس طبية متحركة و06 أجهزة تلفزية و06 ثلاجات و133 طردا غذائيا ومجموعة من العدسات الطبية.
وتوجه أعضاء المكتب المحلي للمكفوفين بتبرسق بجزيل الشكر لكل من ساعدهم في إنجاز وتحقيق هذه الانجازات وخاصة أصحاب الخير الذين ساهموا من بعيد أو من قريب في مدّ يد المساعدة.
بن عروس
مركز الاصابات والحروق البليغة: مكسب وطني قد يعيقه الإقبال المتزايد
بن عروس (الشروق)
يعتبر مركز الاصابات والحروق البليغة ببن عروس من مكاسب قطاع الصحة الهادفة الى الارتقاء بمستوى الخدمات الاستعجالية وتقريبها من المواطن خاصة أن بالولاية مستشفى جهويا وحيدا كما أنه تمّ غلق مستشفى عزيزة عثمانة وتحويل كل الخدمات الى المركز منذ 7 جويلية 2008 وأصبحت له صبغة وطنية بما أنه يستقبل مصابي الحروق من كافة ولايات الجمهورية وخاصة الحروق البليغة وإصابات حوادث الطرقات التي لا يمكن للمستشفيات التكفل بعلاجها ولذلك سجلت الأرقام حوالي 35 ألف عيادة خارجية و53 ألف صورة أشعة و861 سكانارا وذلك خلال الأشهر الستة الأولى من عمل المركز كما أن المركز استقبل خلال الفترة المذكورة بعض الحالات من أقطار عربية مجاورة ودول افريقية نتيجة التجهيزات المتطورة الموجودة به ونسب النجاح المرتفعة التي سجلتها عدة حالات فاقت درجة حروقها 90٪ وذلك بفضل كفاءة الاطارات التونسية العاملة به سواء كانت إطارات طبية أو شبه طبية.
وبقطع النظر عن أهمية هذا المركز وإشعاعه وطنيا وخارجيا وقدرته على استيعاب أعداد كبيرة من المصابين بمختلف درجاتهم فإن طاقة استيعابه تبقى محدودة على المدى المتوسط والبعيد ولا بدّ من التفكير في دعم بعض المستشفيات الجهوية بوسط البلاد للتخفيف على المركز ودعم المراكز الصحية بولاية بن عروس لتتمكن من استقبال بعض الحالات الخفيفة وغير الخطيرة ليبقى المركز مخصصا للحالات المتأكدة والاصابات البليغة للمحافظة على مستوى الاحاطة والعناية المسجلة حاليا خاصة أن عدة حالات تتطلب أيام إقامة طويلة علما وأن معدل الاقامة بالمركز خلال الأشهر الستة الأولى 6 أيام ونصف للمريض الواحد ومعدل التناوب على الأسرة 21 مريضا للسرير الواحد خلال نفس الفترة.
محمد بن عبد الله
صفاقس: اعتراضات بالجملة على مواصلة تبليط بعض شوارع باب البحر
(الشروق) مكتب صاقس
أكثر من سبعين إمضاء من أصحاب المحلات السكنية والتجارية والمهن الحرة (أطباء، صيادلة، بنوك، نظارات طبية، تجار، محامين، محاسبين..) بكل من شارع الهادي شاكر وشارع فرحات حشاد وشارع الطيب المهيري بصفاقس قدموا اعتراضا رسميا على مشروع بلدي يسعى لمواصلة تبليط ما تبقى من شارع الهادي شاكر وشارع فرحات حشاد وشارع الطيب المهيري لاتمام ما تبقى من المثال المعد من طرفها رغم اعتراضات المتساكنين والتجار وأصحاب المحلات لما لحقهم من أضرار مادية وأدبية أتت على أنشطتهم.
وأكد عدد من المتضررين ل«الشروق» بأن هذا المشروع كان موضوع جلسة عمل بتاريخ 27 جانفي 2000 وتمّ التأكيد في محضر الجلسة على أنه «لا يمكن توسيع هذه التهيئة إلا بعد موافقة الشاغلين لمحلات بنفس الشارع» وهذا الفصل هو مربط الفرس فمجلس بلدية صفاقس يصرّ على تجاوز ما ورد نصّه بمحضر الجلسة لاتمام توسعة التهيئة في حين يؤكد بعض الأخصائيين على أن تبليط هذه الشوارع قد ساهم في «خنق» حركة المرور من ناحية وفي انتشار مظاهر مزرية من ناحية ثانية كالأوساخ والفضلات التي تتركها محلات بيع الورد بالاضافة الى تشويه الذاكرة الجمعية التي تعودت انفتاح المدنية العتيقة وتحديدا باب الديوان على قصر البلدية أو باب بحر عموما.
ويصرّ المعترضون على ضرورة فتح باب الحوار معهم وعقد جلسة عمل للوصول الى حلول توفيقية تسمح لهم بحماية مصالحهم مادامت لا تناقض أو تعترض المصلحة العامة.
أحمد أمين
جندوبة: الفلاحون يستعدون لموسم استثنائي
جندوبة (الشروق) :
مرّ الموسم الفلاحي الفارط في ظروف طيبة مسجلا تحسّنا في الكم والكيف في الانتاج بلغ 8.5٪ بما خوّل لولاية جندوبة احتلال المراتب الاولى في انتاج الحبوب وهي مؤشرات جعلت الموسم الفلاحي الجديد ينطلق في أفضل الظروف ومبكّرا مستمدا بدايته الواعدة من كميات الأمطار التي نزلت على منطقة جندوبة في النصف الثاني من شهر سبتمبر والتي بلغت أرقاما قياسية في عديد المعتمديات على غرار «عين دراهم» و«فرنانة» و«بوسالم».
هذه الكميات الهامة من الامطار التي استبشر لها الفلاحون واعتبروها مؤشر خير جاء في الوقت المناسب جعلهم يهبّون الى الحراثة واقتناء البذور اللازمة وهو ما حوّل الحقول وفي زمن قياسي الى زربية بنية اللون بعد ان كان الاصفرار مهيمنا عليها صيفا والعملية تظهر جلية من خلال الانتشار وبأعداد كبيرة للجرارات داخل الحقول وفي كل جهات جندوبة.
واذا كان الفلاح قد استعد لهذا الموسم كأفضل ما يكون فقد اشترك في ذلك مع المصالح التابعة للإدارة الجهوية للفلاحة والموارد المائية والتي وفّرت البذور والأدوية بالكميّات الكافية اضافة الى مواصلة سياسة دعمها لصغار الفلاحين وزياراتها الميدانية للحقول قصد التوجيه والمتابعة حتى يكون الموسم الفلاحي متميزا يحقق تطورا جديدا للانتاج كمّا وكيفا ويجعل من جندوبة قطبا فلاحيا لا يحيد عن عادة احتلال افضل المراتب.
الموسم الفلاحي بدأت تظهر مؤشراته الواعدة من خلال صابة الزيتون التي بدأت تعانق النضج وتوحي بأن الصابة ستتحسّن خاصة بعد نزول كميات الامطار الهامة في المدة الاخيرة وبداية الانتاج بالنسبة الى حقول الزياتين الفتية التي عوضت الزياتين المتهرّمة منذ موسمين او ثلاثة.
بقي ان نشير الى ان انطلاقة الموسم الفلاحي الجديد تفرض على الفلاحين مصاريف كبيرة تتعلق بالحراثة والبذور والأدوية حيث على سبيل المثال تتراوح بين 25 و60 دينارا حسب نوعية الحراثة والآلة المستعملة.
عدد من الفلاحين الذين التقتهم «الشروق» لم يخفوا قلقهم من المصاريف الطائلة للموسم الفلاحي لكنهم أكدوا ان مساعدات الدولة والسيولة في البنوك تشجع على الاقبال على تعاطي النشاط الذي يبقى رهين التقلبات المناخية والتي عادة ما تكون مساعدة في الشمال.
عبد الكريم السلطاني
الفلاحون يطالبون بإعادة العمل بنظام مقايضة البذور العادية بالبذور الممتازة
مجاز الباب (الشروق) :
اثار فلاحو المنطقة بإلحاح مسألة مقايضة البذور العادية بالبذور الممتازة، هذا الاجراء الذي تم الاستغناء عنه منذ سنتين تقريبا وتتم المقايضة بين شهري أكتوبر ونوفمبر اي أول بداية البذر وتتم مقايضة 140 كلغ من البذور العادية مقابل 100 كلغ من البذور الممتازة. ومن أهم الاجراءات في بداية الموسم الفلاحي هو ضرورة بذر نسبة 10٪ من المساحة المعدة للبذر «بذور ممتازة» ومن خاصيات هذه البذور انه وقعت مداواتها ضد السويدة وهي تحول دون تفرقع الحبوب وتفوق نسبة انباتها 85٪ وهي ذات صنف موحد. لذلك يطالب الفلاحون بالجهة بضرورة اعادة النظر في اجراء مقايضة ا لبذور العادية بالبذور الممتازة واعادته حيز التنفيذ لتجنب العديد من المشاكل منها الامراض الفطرية التي يعاني منها الفلاح سنويا ك«السبتوريا» «Septriause» وفيزاريوم «Fusarium».
جمعة التواتي
مع الناس: خدمات البريد ضعيفة
لئن يتميز مكتب البريد ب«رقادة» من معتمدية القيروان الجنوبية بمبنى كبير المساحة وجميل المنظر فإن اقتصار تقديم الخدمات على موظف وحيد جعله يغص بالحرفاء الذين يقضون الساعات الطوال في الانتظار.
وتوجد عدة مؤشرات تؤكد ان «رقّادة» في حاجة ماسة الى مكتب بريد مجهّز بتقنيات حديثة والى موظفين أكفاء يسهرون على خدمة الحرفاء في كنف الاحترام ومن بين هذه المؤشرات أنها تعد نقطة عبور هامة ويوجد بها حوالي 20 ألف تلميذ وطالب وأكثر من 4 آلاف ساكن.
مراد الرمضاني (القيروان)
بئر الحفي: غلق نوادي الشباب بالأرياف ظاهرة تستفحل !
بئر الحفي (الشروق) :
بضعة أشهر تفصلنا عن السنة الدولية للشباب بعد ان عاشت بلادنا منذ سنة على وقع الاستشارة الوطنية للشباب وعدة تظاهرات احتفالية موجهة للشباب الذي هو عماد مستقبل البلاد ورهان وطني على الدوام، غير ان ملامح العناية بالشباب تنتفي في ربوع أرياف معتمدية بئر الحفي، فظاهرة اغلاق نوادي الشباب الريفي استفحلت وعمت كل الارياف تقريبا وكعينة مما ذكرنا نادي الشباب الريفي برحال، فعمادة رحال توفرت بها كل مقومات العيش الكريم من مدارس ابتدائية واعدادية ومركز علاج وبنية تحتية متكاملة من نور وماء صالح للشرب وغيرها من الظروف المعاشة التي حدّت من ظاهرة الهجرة الى المدينة وخففت عن الاهالي الرغبة في البقاء والتشبث بأراضيهم وخدمتها وبالتالي ازدادت الكثافة السكانية واصبحت عمادة رحال مدينة فتية تنمو وتزدهر في المقابل، يوصد النادي الذي ذكرنا أبوابه في وجه النخبة والفئة الشبابية التي تزخر بالمواهب والطاقات والابداع، فنادي الشباب الريفي برحال استمر نشاطه لأكثر من عشر سنوات ثم أغلق لأسباب نجهلها ولكن لا نخال المسؤولين على غير علم بهذا الاجراء وهو ما يحتم ضرورة التدخل لإعادة الروح لهذه النواة الثقافية لما فيه خير شباب المنطقة وحتى لا يكون اجراء «الغلق» شاذا ومنحرفا عن الخيارات التي رسمتها الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.