اقترف الصهاينة فجر امس جريمة أخرى تضاف الى سجل جرائمهم البشعة حيث هدمت جرافات قوات الاحتلال منزلا في خان يونس على صاحبه الشيخ المقعد مما ادى الى استشهاده تحت انقاض المنزل المدمّر.. وهدّمت امس القوات الصهيونية منازل اخرى عديدة في القطاع وفيالضفة الغربية ونفذت توغلات بالجملة في المدن والقرى والمخيمات غداة العملية الفدائية في تل ابيب. ووعت الجريمة الصهيونية الجديدة خلال توغل قوات الاحتلال الاسرائىلي فجر امس في منطقة خان يونس بجنوب قطاع غزة. جريمة بشعة وذكرت مصادر فلسطينية متطابقة ان مواطنين عثروا على جثمان الشيخ المقعد ابراهيم خلف الله (75 عاما) تحت انقاض منزله الذي هدمته الجرافات. واوضحت المصادر الفلسطينية ان منزل الشهيد من بين حوالي 25 منزلا هدمتها القوات الصهيونية بدعوى ان مقات لين فلسطينيين يطلقون النار منها على المواقع العسكرية والمستوطنات في المنطقة. وادعى متحدث اسرائىلي ان المنازل المهدمة مهجورة مشيرا الى اتلاف مزروعات يتخفى وراءها قناصة فلسطينيون كما ادعى انه تم فتح تحقيق. وفي شمال قطاع غزة هدمت الجرافات الاسرائىلية ايضا بعض المنازل في وقت لا تزال فيه معظم المعابر بين قطاع غزة وبين مصر والاراضي المحتلة عام 1948 مغلقة. وفي بلدة «قباطية» قرب جنين هدم جيش الاحتلال فجر امس منزلين احدهما لناشط مطارد من كتائب شهداء الاقصى التي كانت قد تبنت مع مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الهجوم الذي وقع اول امس في تل ابيب واسفر عن مصرع مجندة اسرائىلية وجرح حوالي 30 آخرين. وتوغلت قوة اسرائىلية فجر امس في بلدة «جيوس» شمال قلقيلية واعتقلت 4 فلسطينيين بعد ان فتش افرادها المنازل. وكان جيش الاحتلال الاسرائىلي قد اقتحم مساء اول امس مخيم «عايدة» للاجئين قرب بيت لحم وهاجم المصلين في احد مساجد المخيم، بقنابل الغاز. وفي مخيم «قدورة» قرب رام الله، هاجم امس رجال المقاومة الفلسطينية دورية لقوات الاحتلال وتمكنوا من الانسحاب.