رفضت فتاة جامعية الارتباط بتاجر متجول بعدما خطبها مدة من الزمن فعمد إلى طعنها بسكين في جنبها الأيسر مما استوجب إجراء عملية لها لإنقاذ حياتها، وقد تمّ إيقاف التاجر وأحيل مؤخرا على قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية. وتتمثل أطوار القضية في أن تاجرا متجولا ارتبط بعلاقة عاطفية مع طالبة جامعية في نابل ثم تطورت العلاقة وقام بخطبتها من أهلها فلقي كل الترحاب. وبعد أن تخرجت الفتاة استعد التاجر للزواج بخطيبته لكن أسرتها طلبت منه التمهل ريثما تعثر على عمل فقبل بذلك وفعلا تمكنت الفتاة من العثور على عمل قار إلا أنها قرّرت قطع علاقتها به ورغم ذلك فإن التاجر لم ييأس من محاولة إقناع الفتاة في العدول عن رأيها لكنه وجد تصلبا في رأيها. وفي أحد أيام شهر سبتمبر الماضي توجه الخطيب إلى مقر عمل خطيبته وقد قرّر أن يحسم المسألة معها نهائيا وبعد أن التقاها عجز عن إقناعها فغادر المكان غاضبا ثم عاد بعد برهة من الزمن متسلحا بسكين والتحق بها وسدّد لها طعنة في جنبها الأيسر ورمى السكين ولاذ بالفرار. تم نقل المصابة إلى المستشفى حيث أجريت عليها عملية جراحية وتم إنقاذها من الموت. وتم إبلاغ أعوان الأمن فتحروا في الموضوع وتم القبض على التاجر الذي اعترف بما نسب إليه ثم أحيل مؤخرا إلى قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية وعاود الاعتراف بالاعتداء على خطيبته ونفى نية القتل وبرّر فعلته بحالة الغضب لذلك وجهت إليه تهمة محاولة القتل العمد وصدرت في حقه بطاقة إيداع في السجن في انتظار إحالة ملفه على دائرة الاتهام.