يتمتع كافة مستعملي الحواسيب في غضون الأسابيع القادمة بأنظمة تشغيل جديد يمكّن من الضغط على الكلفة ويجنّب قرصنة المعلومات وربح الوقت. وكانت هذه الأنظمة محور ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس السيد شريف صديق المدير الاقليمي «لميكروسوفت» لمنطقة شمال افريقيا وشرق المتوسط وباكستان وذلك بمناسبة الاطلاق الرسمي لأنظمة التشغيل ونداوز7 Windows7 وميكروسوفت سرفر 2008 أر 2 Windows Server 2008R2 واكسشنج سارفر 2010 Exchange Server 2010. مزايا وأفاد السيد شريف صديق بحضور السيد فابريس كومبوي مدير المبيعات والتجزئة للأنظمة الشخصية بشركة «هاش بي» (HP) بشمال افريقيا والسيدة سلوى السماوي مدير عام مكتب «ميكروسوفت» تونس ان تطوير الونداوز هو استجابة لطلبات الحرفاء الذين اقترحوا تحسين «الونداوز بيتا» لأن التكنولوجيا تتطوّر بتطوّر الحاجيات والاستعمالات. وأضاف قائلا: لاحظنا ان العالم يتطوّر بسرعة مذهلة والكلّ أصبح يبحث عن الطرق السهلة للنفاذ الى المعلومة لذلك فكّرنا في تطوير الونداوز واستغرقت العملية ثلاث سنوات من التفكير والإنجاز. وقال: «بإمكان مستعملي«الونداوز» اليوم من مؤسسات وأشخاص العمل بطريقة أيسر بكثير حيث يتوفّر على المرونة الكافية بالاضافة الى مزايا الضغط على الكلفة والترفيع في الانتاجية. وذكر السيد فابريس ان تطور «الونداوز 7» جاء ثمرة لتعاون شركة «ميكروسوفت» وشركة «هاش بي» بإفريقيا حيث ساعدت هذه الأخيرة في اختبارات الأجهزة والبرمجيات بهدف ضمان التوافق التام مع مجموعة منتجاتها المهنية والموجهة للعموم. وأضاف ان هذا النظام الجديد يوفّر حماية كاملة للمعلومات من الفيروسات وله القدرة على التصدّي للقرصنة. وذكر انه يمكّن ايضا من حماية الأطفال من مخاطر بعض المواقع حيث يمكّن الأولياء من ضبط المواقع التي يمكنهم الاطلاع عليها وتحديد توقيت فتح الحاسوب. وأفادت السيدة سلوى سماوي ان هذه الأنظمة الجديدة سوف تساعد جميع الشرائح على ربح الوقت والتخفيض من الكلفة وأيضا التعامل بأكثر مرونة لاسيما المؤسسات الاقتصادية التي انطلقت في اعتماده منذ مدة. وأضافت ان المستهلك العادي سوف يتمتّع بهذه البرمجيات في غضون الأسابيع القادمة بأسعار تناهز 180 دينارا. وقالت انه يمكن اعتمادها على جميع الحواسيب بما فيها: «النات بوك». وبخصوص الطلبة أفادت أنهم سيتم تمكينهم بهذا التنظيم الجديد بأسعار تفاضلية نظرا لوجود اتفاقيات شراكة بين «ميكروسوفت» والمؤسسات التربوية. وذكر السيد شريف صدّيق ان تطوير الونداوز ليس له علاقة بالأزمة المالية وتأثيرها على الشركة لأنه تم التفكير في إطلاقها منذ ثلاث سنوات اي قبل حلول الازمة.