اختيار الثنائي خالد بن ساسي ومحمد المكشر لقيادة الشؤون الفنية للنجم في هذه المرحلة بالذات من مسيرة فريق جوهرة الساحل ينطوي على عدة رهانات يسعى القائمون على شؤون الفريق الى كسبها في ا متداد مشروع مع خيارات الطرف واستمرار النجم في دائرة المراهنة على الألقاب محليا وقاريا... «الشروق» حملت بعض التساؤلات للمدرب المساعد محمد المكشر الذي أجاب عنها بوضوح وإيمان بأهمية المسؤولية المنوطة بعهدته بمعية زميله خالد بن ساسي. عن الأشياء المطلوبة من الإطار الفني الجديد للنجم وهو يتسلم المشعل يقول المدرب المساعد محمد المكشر: «أكيد أن الناحية النفسانية وخاصة الذهنية هي في مقدمة العناصر التي سنركز عليها عملنا عبر إعادة الثقة الى نفوس اللاعبين لأنها بداية الانطلاق من جديد نحو المطموحات المرسومة أمامنا على المدى القريب والعودة الى مركز متقدم في الترتيب العام من أوكد اهتماماتنا لا سيما وأن الظفر بها يعني عودة الأمل للمراهنة على لقب البطولة اضافة الى الرهانات الأخرى المتعلقة أساسا بكأسي تونس والاتحاد الافريقي في المدة القادمة، وكل هذه المواعيد تفرض علينا مضاعفة الجهد والعمل أكثر بما يستجيب لحجم الطموحات المرسومة». اللعب في ظروف نفسانية أفضل! من بين النقاط التي تحدثنا فيها مع المدرب المساعد محمد المكشّر تلك المتصلة بمسألة اللعب على أرضية أولمبي سوسة وكيف أن الفريق أصبح يجد صعوبات في تحقيق الانتصار على ميدانه... وفي هذا السياق يقول المكشر: «جزء كبير من العمل سيركز مثلما سبق وأن أشرت على الجوانب النفسانية حتى نتمكن من تجاوز هذه الناحية بشكل يمكننا من تقديم كرة جيدة سواء كان في سوسة أو خارجها لأن الجمهور يريد أن يشاهد مستوى متميزا متى كانت طريقة الآداء مقنعة ومتوفرة على مقومات النجاعة والمردود الغزير، كما أن من الأهداف المبرمجة كذلك اعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين لفهم النسيان وكذلك الشبان وهو ما يدخل في باب اثراء الرصيد البشري واعداد أكثر من بديل يستجيب في خصاله ومواصفاته لما نرنو الى بلوغه من مستوى أداء بالجودة المطلوبة». النجم أكبر من كل الفترات الانتقالية وفي إشارة لطبيعة المرحلة التي يمر بها الفريق يقول محمد المكشر: «النجم الساحلي بتضافر الجهود يبقى أكبر من كل هذه العثرات وفي الذاكرة فترات مشابهة استطاع الفريق أن يتجاوزها بل يعود بعدها أقوى من ذي قبل، لذلك فإن المطلوب هو توفير الدعم المعنوي وشد أزر الفريق بالتشجيع المتواصل والكلمة الطيبة وعملية الخروج من هذه الفترة الانتقالية تظل متاحة متى تدعمت الجهود الرامية الى ذلك».