«المعروف أن الشبيبة القيروانية عرفت النجاح الذي يليق بها كفريق عائد الى صفوة النخبة سجل أربعة انتصارات في البطولة أهلته لضمان موقع وسط الترتيب.. ومقابل ذلك فإن الاتحاد المنستيري تراجع كثيرا قياسا مع السنوات الثلاث المنقضية قبل أن يعلن صحوته في الجولة الأخيرة التي جمعته بالأولمبي الباجي ولذلك فإن المباراة التي ستجمعهما هذا اليوم قد تكون متوازنة نسبيا على المستوى المعنوي في حين أن الجانب الفني قد يكون مختلفا على أكثر من مستوى وخاضعا لمدى حضور اللاعبين لتطبيق الخطط المرسومة وبالتالي فإن الأولوية تبقى للمحليين الذين عادة ما يكون متوهجين بحماس كبير على قواعدهم وأمام جمهورهم خاصة أن سرعة مهاجميهم تمهد لهم مضايقة الضيوف والضغط على خطهم الخلفي ومقابل ذلك فإن الاتحاد المنستيري الذي له عناصر في حجم السيفي والحناشي، قادرة وفي كل لحظة على مباغتة منافسه مهما كان حجمه وقد يعلن اصراره بعد الابتعاد عن هدف لعب الأدوار الأولى في البطولة على المنافسة من أجل لقب الكأس وبالتالي فإن تباين الخطط التكتيكية لمدربي الفريقين قد يخلق جدلا فنيا وسط الميدان يحرص كل طرف على السيطرة فيه أكثر وافتكاك المواقع الناجعة ولذلك فإن المصير يبقى لمن سيتحكم في أعصابه أكثر بين لاعبي القيروان والمنستير».