يدخل اليوم الملعب التونسي مسابقة الكأس بأحلام وطموحات كبيرة من أجل بداية موفقة تضمن للفريق إعادة اللقب الذي غاب عن خزائنه منذ سنة 2003، عندما فاز الفريق حينها باللقب على حساب النادي الافريقي. «البقلاوة» تبحث منذ اليوم في رحلة طويلة وشاقة عن اللقب السابع في هذه المسابقة، وذلك بعد الفوز بها سنوات: 1956 و1958 و1960 و1962 و1966 و2003 والمهمة بالمحصلة لن تكون سهلة لأن الفريق سينزل ضيفا على الترجي الجرجيسي الذي يبحث عن طوق نجاة.. تغيير في آخر لحظة كنا أشرنا في عدد سابق إلى احتمال أن يدخل المدرب الفرنسي تغييرات على التشكيلة، باقحام كل من النفاتي وألفاز لويناردو منذ البداية لكن المدرب رأى من الأنسب الحفاظ على التشكيلة ونفس الخطة وعدم المجازفة بتغيير النهج التكتيكي في مثل هذه المباريات الحساسة، لأن ذلك قد يكلف البقلاوة غاليا ولن يغفر أحد حينها للمدرب إذا ما غيّر بعض العناصر ولم تكن النتيجة إيجابية. الخطط الجديدة تتطلب بعض الوقت حتى يتعود عليها الفريق لكن المدرب فضّل الثبات على نفس التشكيلة المعتادة في مباراة اليوم. كل السيناريوهات في البال المدرب الفرنسي جهّز فريقه على جميع الواجهات في مباراة قد تشهد تقلبات وتغييرات، حيث كان التركيز كبيرا على الجانب البدني وذلك لاحتمال أن تصل المباراة إلى الوقت الاضافي وقد تتطلب تمديدا كما تم التدرب على ضربات الجزاء وذلك تحسبا لامكانية أن تكون ركلات الجزاء الترجيحية العنصر الفاصل في مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات. صرف المنح قامت الهيئة أول أمس الجمعة بصرف منح اللاعبين بعنوان منحة الانتاج بعد أن كان ذلك مقررا بعد مباراة اليوم وهي خطوة تحسب للإدارة والهدف تحفيز اللاعبين وتوفير أفضل ظروف النجاح ليدخل الفريق مغامرته الجديدة بمعنويات عالية فالمال قوام الأعمال وهو ما سيدفع المجموعة لمزيد البذل والعطاء. عرض من الفتح السعودي للجديدي علمت «الشروق» ان هناك اتصالات موجودة بين فريق الفتح السعودي والملعب التونسي من أجل أن يظفر الفريق السعودي بخدمات اللاعب محمد الجديدي. «الشروق» اتصلت بالجديدي الذي أكد وجود الاتصالات من قبل فريق الفتح لكن كل شيء بيد الهيئة المديرة للملعب التونسي التي ستحدد موقفها بشأن العرض والوقت الذي سيتم فيه التفريط في الجديدي. وللإشارة فإن فريق الفتح السعودي ينشط فيه اللاعب السابق للملعب التونسي نعيم بالربط ورمزي بن يونس ويقوده المدرب التونسي فتحي الجبالي.