ينهي الملعب التونسي اليوم تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام الاولمبي الباجي في إطار الدور نصف النهائي للكأس التي ستدور غدا بملعب رادس. الجميع عازمون في صفوف فريق باردو على التأهل الى الدور النهائي خاصة اللاعبين الذين ينطلقون بمعنويات عالية والعزم يحدو الجميع لتحقيق التأهل لأن عقبة الاولمبي الباجي تبقى الاصعب في المقابل فإن المباراة النهائية يمكن أن يحصل فيها أي شيء وعلى مباراة واحدة تبقى أي نتيجة ممكنة والاحتمالات جميعها واردة. من جهة أخرى، شهدت حصة تمارين مساء السبت حضورا جماهيريا محترما وأجواء منعشة من قبل الجماهير التي انطلقت في دعمها للفريق بشكل كبير واستبقت موعد المباراة وقد أثرت هذه الحركة إيجابا في معنويات زملاء القائد خالد الزعيري، ومن خلال حديثنا لبعض اللاعبين لمسنا معنويات عالية ميزت أجواء الفريق. بنفس التشكيلة يبدو أن الفني الفرنسي لن يغير التشكيلة التي لعبت مباراة الافريقي في إطار البطولة، حيث يسترجع الفريق في لقاء الغد ركائزه الاساسية بعد التغييرات في اللقاء الاخير أمام فريق أمل لاسباب عديدة لذلك فإن التشكيلة الاساسية ستشهد مشاركة طومبادو مكان البرازيلي ألفاز، بعد أن أثبتت خطة الاعتماد على ثلاثة لاعبي ارتكاز نجاعتها في مباراة النادي الافريقي وفي هذا الاطار من المحتمل أن تكون التشكيلة على النحو التالي: الجريدي شقرة الزعيري حسني رحومة ابراهيما با كواكو أوبان طومبادو تاج الجديدي القصداوي مع امكانية أن تكون هناك مفاجأة في آخر لحظة من المدرب. باتريك لويغ يقرّ بالصعوبة «الشروق» حاورت مدرب الملعب التونسي باتريك لويغ قبل بداية مباراة الكأس للحديث عن هذه المباراة فكانت إجابته كالآتي: «مباراة نصف النهائي للكأس تبقى صعبة ومفتوحة على جميع الاحتمالات حيث يغيب الترتيب التفاضلي للبطولة وتكون الكلمة للاكثر جاهزية في المباراة. نحن جاهزون كما يجب لأن المباراة قد تتجاوز التسعين دقيقة وتتطلب لعب الحصص الاضافية أو ركلات الجزاء الترجيحية... منافسنا يتمتع بمستوى فني محترم جدا من خلال توفّره على بعض العناصر القادرة على صنع الفارق وقد وقفت على حقيقة إمكانياته في المباريات الاخيرة... نحن مطالبون باللعب على حقيقة امكانياتنا الفنية والبدنية وقد قمنا بتحضير أنفسنا بشكل خاص لهذه المباراة من خلال إراحة بعض العناصر الاساسية في المباراة الاخيرة للبطولة تحسبا لأي طارئ... من جهة أخرى من المتوقع أن تكون المباراة مفتوحة وقد لاحظنا غزارة الاهداف في مباراة النادي الافريقي والنادي الصفاقسي لذلك فإن السيناريو الامثل بالنسبة إلينا هو محاولة التسجيل واللعب بنفس الطريقة التي لعبنا بها أمام النادي الافريقي حيث نجحنا الى حد كبير في اختياراتنا التكتيكية وما علينا إلا التركيز في المباراة الى آخر ردهاتها حتى نضمن لانفسنا أوفر حظوظ النجاح.