قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة «حماس» إن عائلته كلفت محاميا مصريا برفع دعوى أمام القضاء بشأن وفاة شقيقه في أحد السجون المصرية بسبب التعذيب والاهمال الطبي. وذكرت صحيفة «القدس» الفلسطينية أن أبو زهري أفاد أن العائلة تتواصل مع عدد من المحامين الدوليين للمشاركة في هذه القضية، مؤكدا رفض العائلة إغلاق ملف القضية باعتبار أن «هناك جريمة نتجت عن التعذيب والاهمال الطبي وأن العائلة ستطرق كل الابواب الى حين تحقق العدالة». وكان أبو زهري أعلن عزمه التوجه الى المحاكم الدولية لمقاضاة الحكومة المصرية على خلفية وفاة شقيقه قائلا: «سأرفع دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية في المحاكم العربية والدولية»، معبرا عن رفض عائلته لقرار النيابة العامة المصرية حفظ التحقيق في ملف مقتل شقيقه يوسف. ووصف موقف الحكومة المصرية بالفاجعة لأنه تستر على المسؤولين عن جريمة القتل، وقال: «كنا نأمل علاج القضية في القضاء المصري ومحاسبة المسؤولين عن جريمة القتل لكن قرار النيابة العامة جاء للتستر على المسؤولين ونحن لن نقبل بذلك». وعرض أبو زهري صورا لجسد شقيقه المتوفى، كاشفا أن السلطات المصرية سلمته ناقصا عدة أشلاء. وكان مصدر قضائي مصري أعلن أن تقرير الطب الشرعي خلص الى أن يوسف أبو زهري شقيق المتحدث الاعلامي باسم حركة «حماس» توفى وفاة طبيعية وليس بسبب التعذيب.