تورّط ثلاثة شبان في سلب هواتف ومصوغ من المارة، وسرقة أدباش من منازل في أحياء تقع غرب العاصمة ووسطها، وتورطت معهم زوجة سجين في بيع اجزاء من المسروق الباقي بمنزلها، ووصلت السرقات المرتكبة الى اكثر من عشر عمليات وتم ايقاف جميع المظنون فيهم، يوم اول أمس وتتواصل التحقيقات معهم في انتظار احالتهم على انظار القضاء. وتفيد الابحاث المجراة ان عددا من الشكايات وردت على مراكز امنية بأحياء غرب العاصمة مفادها تعرض عدد من المارة الى عمليات سلب بالتهديد بسكاكين من طرف شابين. وصرحت امرأة انها كانت تسير بمفردها وسط حي غرب العاصمة في حدود التاسعة ليلا باتجاه منزلها وفي الطريق اعترض سبيلها شابان يحمل احدهما سكينا اشهرها في وجهها وهددها بالاعتداء عليها ان لم تسلمهما ما لديها من مال وسلباها خاتما ذهبيا وقرطين ذهبيين ومبلغ 20 دينارا بالاضافة.الى هاتفها. وافاد شاب، انه كان مرفوقا بخطيبته لما اعترضه شابان هدداهما بسكينين واجبراهما على تسليمهما هاتفيهما ومبلغ 80 دينارا وكادا يقطعان اصبع الخطيب عندما حاول التصدي اليهما. وأمام تعدد عمليات السلب كثّف المحققون من تحرياتهم حول اللصين الى أن توصلوا الى الكشف عن هوية احد المشبوه فيهما وبعرضه على عدد من الشاكين تعرف بعضهم عليه من الوهلة الأولى . فاعترف بما نسب اليه ودلّ الباحث على هويتي شابين آخرين شاركاه السرقات المذكورة. وأفاد بانهم ثلاثة شبان يقومون بتغيير الأدوار فيما بينهم ويقوم بالسلب اثنان فقط، حتى لا يتم تحديد هوياتهم وأوصافهم. نجح المحققون في إيقاف الشابين الآخرين ثم كشفت الأبحاث عن تورط المشتبه بهم الثلاثة بالاضافة الى عمليات السلب غرب العاصمة في سلب شابين هاتفيهما ومبالغ مالية وسط العاصمة كما اعترفوا بالسطو على منزلين غرب العاصمة والاستيلاء من داخلهما على أدباش وملابس وأجهزة إلكترونية مختلفة وأفادوا بأن لهم شريكة وهي امرأة متزوجة (زوجها قابع بالسجن) من أجل جريمة تتعلق بترويج المخدّرات. وقد تم إلقاء القبض على المرأة وحجز الباحث في منزلها عددا من الهواتف وقطع مصوغ بالاضافة الى أدباش متنوعة فاعترفت بتورطها في بيع ما يجنيه الشبان الثلاثة من سرقاتهم. وتتواصل الأبحاث للكشف عن مآل باقي المسروق في انتظار إحالة ملف القضية على أنظار القضاء.