ان العجلة لا تتوقف، والدنيا لا تنتهي بانتهاء هذا الشخص أو ذاك من ممارسة نشاطه مهما كان نوعه وفي أي ميدان، وأنا أفضل كلمة ملء الفراغ بدل التعويض، فلا أحد يعوض الآخر. وعلى سبيل الذكر لا الحصر: نور الدين ديوة شمام الفرزيط عتوقة العقربي الحرنيف كانون العياشي موقو رمضان علي العسكري التوهامي علية الساسي الطاهر الشايبي، فأين هي كرة القدم الآن ومن هم الذين ملؤوا فراغ هؤلاء وغيرهم... علي بن عياد البشير الدريسي الزهرة فايزة عزالدين السويسي وابنه المنصف منجي بن ابراهيم عبد العزيز المحرزي مختار حشيشة محمد بن علي الحبيب بالحارث دلندة عبدو عزالدين بريكة منى نورالدين صالح المهدي حمودة معالي... فأين التمثل المسرحي ومن ملك فراغ هؤلاء وغيرهم؟... علي الرياحي نعمة علية الهادي الجويني محمد أحمد مصطفى الشرفي زهيرة سالم سلاف صالح المهدي خميس ترنان صليحة الهادي القلال الهادي المقراني فتحية خيري محمد ساسي الطاهر غرسة رضا القلعي... فأين هي الموسيقى ومن ملأ فراغ هؤلاء وغيرهم كثيرون؟ عبد العزيز العروي عبد العزيزي الرياحي عادل يوسف محمد حفظي سيدة البرقاوي هند عزوز نجوى اكرام محمد علي بلحولة النوري عبيد. فأين هي الأصوات الاذاعية؟ ومن يتجرأ ويقول أنه ملأ فراغ هذا أو ذاك؟ علي الدوعاجي الهادي العبيدي رضا الخويني... فأين هي كلمات الأغاني ومن وصل الى مستوى هؤلاء وغيرهم؟... أنا مضطر لأعيد القول وأكرر أن هؤلاء الذين ذكرت وغيرهم، لم تكن الامكانات متوفرة لديهم ولكنهم كانوا يبدعون ونحن نستمتع اما الآن فلا ابداع ولا استمتاع... أفلا تتفقون معي في القول: «يا حسرة يا زمان؟».