توفيت تلميذة صباح أمس الجمعة بعد أن سقطت مغشيا عليها وهي تستعد لحصة التربية البدنية بأحد المدارس الإعدادية بالقيروان. وقد تدخلت الحماية المدنية والجهات الأمنية كما دخلت الإدارة الجهوية للتربية والتكوين على الخط للقيام بالإجراءات اللازمة ومواساة أهل التلميذة. وحسب التفاصيل الأولية التي جمعتها «الشروق» فإن التلميذة مروى (16 سنة) تدرس بالسنة التاسعة أساسي بإحدى المدارس الإعدادية بمدينة القيروان اتجهت صباح أمس الجمعة إلى مدرستها الإعدادية وبعد حضورها موكب تحية العلم في حالة صحية عادية أعدت نفسها لمتابعة نشاط حصة التربية البدنية. وبحسب شهود عيان فإن التلميذة سقطت فجأة على الأرض بين زملائها فتدخل الإطار التربوي بالمؤسسة بسرعة لإسعاف التلميذة قبل أن يتصلوا بسيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية التي نقلت التلميذة بسرعة قياسية ووفرت لها أجهزة التنفس الاصطناعي وهي على قيد الحياة لكنها في حالة إغماء بحسب أحد المصادر. وتم نقلها إلى وحدة الإسعاف والجراحة (الأغالبة) بالقيروان وذكر شهود عيان أن الإطار الطبي بالمستشفى تلقف التلميذة بسرعته المعهودة وأحاط بالمريضة إطار طبي معزز بالتجهيزات اللازمة محاولين تقديم الإسعافات على أمل إنقاذ التلميذة وإيقاظها من إغمائها إلا أن القدر شاء أن تلفظ الطفلة أنفاسها. من جهتها أذنت النيابة العمومية بعرض جثة التلميذة على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وفتح تحقيق في الغرض. وعلمت «الشروق» أن التلميذة (مروى الهلالي) من أنجب التلاميذ ويشهد لها بحسن السلوك والانضباط وقد مثلت وفاتها صدمة لأهلها ولكافة الإطار التربوي بالمؤسسة وخارجها. كماعلمت «الشروق» أن الإدارة الجهوية للتربية والتكوين تابعت الحادثة وقامت بمختلف الإجراءات الإدارية اللازمة علاوة على تضامنها مع أسرة الفقيدة.