اشتبه صائغي في أمر شاب عرض عليه اقتناء قطع مصوغ تصل قيمتها الى أكثر من 3000 دينار، عارضا عليه اقتناءها مقابل 400 دينار. وكان الشاب على حالة غير طبيعية، فاتصل الصائغي بأعوان الأمن، فثبت استيلاء الشاب على طاقم مصوغ من شقة بالمنارات قبل أسبوع. وتتواصل الابحاث مع المشتبه به قبل إحالته على أنظار المحكمة. وبالعودة الى محاضر باحث البداية، أن أعوان احدى الفرق الامنية وسط العاصمة، تلقوا اتصالا هاتفيا من صائغي، أفادهم أنه اشتبه في أمر شاب قدم اليه، بمصاغته. وأخرج من داخل ثيابه قطع مصوغ عارضا عليه اقتناءها منه. فعاين الصائغي تلك القطع، وقدّر قيمتها بأكثر من ثلاثة آلاف دينار. وألحّ عليه الشاب، اقتناءها منه مقابل 400 دينار وهو ما زاد في استغراب الصائغي، خاصة وأن الشاب كان يتحدث معه، وهو على حالة غير طبيعية، فطلب منه العودة اليه بعد ساعة، ليتمكن من تعيير المصوغ المعروض عليه. وعند عودة الشاب الى المصاغة، كان أعوان الأمن بانتظاره، فحاول الهروب، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه وشلّ حركته، واقتياده الى مقر التحقيق إذ اعترف المشتبه به بسرقة طاقم مصوغ من داخل شقة كائنة بالمنارات شمال العاصمة، بعد أن توجه اليها قبل أسبوع، في حدود العاشرة والنصف صباحا، وعند تأكده من خلوّها من أصحابها، عمد الى تهشيم القفل الخارجي، بواسطة مطرقة صغيرة وواصل خلع الباب بواسطة قضيب حديدي، ثم ولج الى الداخل، وبعد تفتيش أرجاء الغرفة، عثر على طاقم المصوغ، داخل دولاب غرفة النوم، فاستولى عليه وغادر الشقة. وأثبتت التحريات الأمنية المختصة بالمنارات، حول تعرّض شقة للسرقة بالخلع استولى مجهول من داخلها على طاقم مصوغ تابع لصاحبة الشقة وهي طبيبة. واشتبه الباحث في الحالة غير الطبيعية للشاب، فعرضه على التحليل الطبي البيولوجي. وتتواصل التحقيقات مع المظنون فيه، قبل إحالته على أنظار المحكمة.