سطا شاب أمس الأول «الخميس» على منزل قريب له في احدى معتمديات الشمال الغربي وغنم قطعا من المصوغ قدرت قيمتها بحوالي 10 آلاف دينار، وفق ما اعترف به في الأبحاث الأولية. وتتواصل الأبحاث في ملف القضية قبل إحالته على نظر النيابة العمومية. أطوار الواقعة جدّت أمس الأول بجهة الشمال الغربي حيث تقدم كهل في العقد الخامس من عمره يعمل في مجال التجارة الى مركز الحرس وأفاد بأن منزله قد تعرض الى عملية سطو افتقد على إثرها طاقم مصوغ زوجته، وقدر قيمته بحوالي عشرة آلاف دينار. وأضاف صاحب المحل المتضرر بأنه تحول ليلة الواقعة الى العاصمة صحبة بقية أفراد عائلته حيث قضوا تلك الليلة في ضيافة شقيقه ولما عادوا في اليوم الموالي اكتشفوا بأن باب المنزل قد تعرض الى عملية خلع وبولوجه الى وسط المنزل لاحظ أن أثاث المنزل مبعثر، كما افتقد طاقم المصوغ الذي كان مخبأ في دولاب بيت النوم. تولى أعوان الأمن مرافقة صاحب الدعوى الى مكان الواقعة وقاموا صحبة فرقة الشرطة الفنية بالمعاينة ورفع ما توفر من بصمات على ما تبقى من أغراض. وبمزيد التحري والبحث أمكن لأعوان الحرس، حصر الشبهة في شاب تربطه قرابة دموية بالمتضرر. تمّ إيقاف المظنون فيه فأنكر في بداية الأمر ما نسب إليه وبتضييق الخناق عليه ومحاصرته ببعض الأسئلة اعترف بماديات الواقعة وأضاف بأنه، فرّط في جزء من المصوغ بالبيع الى صائغي تربطه به صداقة قديمة، وتمّ حجز ما تبقى من المصوغ وإعادته الى المتضرر وتتواصل الأبحاث حثيثة قبل إحالة ملف القضية على أنظار النيابة العمومية.