كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة: اعداد خطة عمل بكافة الولايات لتفادي توسع انتشار الحشرة القرمزية ( فيديو )    انس جابر تغادر بطولة مدريد من الربع النهائي    اسقاط قائمتي التلمساني وتقية    عين دراهم: إصابات متفاوتة الخطورة في اصطدام سيارتين    الحكومة تبحث تقديم طلب عروض لانتاج 1700 ميغاواط من الطاقة النظيفة    تأخير النظر في قضية ما يعرف بملف رجل الأعمال فتحي دمّق ورفض الإفراج عنه    كمال دقّيش يُدشن مركز إقامة رياضيي النخبة في حلّته الجديدة    باقي رزنامة الموسم الرياضي للموسم الرياضي 2023-2024    القصرين: ايقافات وحجز بضاعة ومخدرات في عمل أمني موجه    تراجع عدد الحوادث المسجلة ولايات الجمهورية خلال الثلاثي الأول لسنة 2024 بنسبة 32 %    طلبة معهد الصحافة في اعتصام مفتوح    بمناسبة عيد الشغل: الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية مجانا    هذه تأثيرات السجائر الإلكترونية على صحة المراهقين    على متنها 411 سائحا : باخرة سياحية أمريكية بميناء سوسة    نجلاء العبروقي: 'مجلس الهيئة سيعلن عن رزنامة الانتخابات الرئاسية إثر اجتماع يعقده قريبا'    القبض على شخص يتحوّز بمنزله على بندقية صيد بدون رخصة وظروف لسلاح ناري وأسلحة بيضاء    الليلة: أمطار غزيرة ورعدية بهذه المناطق    صفاقس: اضطراب وانقطاع في توزيع الماء بهذه المناطق    قفصة: تواصل فعاليات الاحتفال بشهر التراث بالسند    تحذير رسمي من الترجي التونسي لجمهوره...مالقصة ؟    الترجي الرياضي: نسق ماراطوني للمباريات في شهر ماي    تحذير من برمجية ''خبيثة'' في الحسابات البنكية ...مالقصة ؟    بنزرت: حجز أكثر من طنين من اللحوم    وزيرة النقل في زيارة لميناء حلق الوادي وتسدي هذه التعليمات..    سوسة: حجز كمية من مخدر القنب الهندي والإحتفاظ بنفرين..    أسعار لحم ''العلوش'' نار: وزارة التجارة تتدخّل    عاجل/ "أسترازينيكا" تعترف..وفيات وأمراض خطيرة بعد لقاح كورونا..وتعويضات قد تصل للملايين..!    مختص في الأمراض الجلدية: تونس تقدّمت جدّا في علاج مرض ''أطفال القمر''    يوم 18 ماي: مدينة العلوم تنظّم سهرة فلكية حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشّمس    مدينة العلوم بتونس تنظم سهرة فلكية يوم 18 ماي القادم حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشمس    خبراء من الصحة العالمية يزورون تونس لتقييم الفرص المتاحة لضمان إنتاج محلي مستدام للقاحات فيها    اتصالات تونس تفوز بجائزة "Brands" للإشهار الرمضاني الأكثر التزاما..    عاجل/ تلميذ يعتدي على أستاذته بكرسي واصابتها بليغة..    إحداث مخبر المترولوجيا لوزارة الدفاع الوطني    الحماية المدنية: 18 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة    فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية قرب الكنائس بسبب "خطر إرهابي"..#خبر_عاجل    زيادة ب 14,9 بالمائة في قيمة الاستثمارات المصرح بها الثلاثي الأول من سنة 2024    تونس: تفاصيل الزيادة في أسعار 300 دواء    هام/ هذا موعد اعادة فتح معبر رأس جدير..    تفاقم عدد الأفارقة في تونس ليصل أكثر من 100 ألف ..التفاصيل    بطولة إيطاليا: جنوى يفوز على كلياري ويضمن بقاءه في الدرجة الأولى    عاجل : الأساتذة النواب سيتوجّهون إلى رئاسة الجمهورية    هدنة غزة.. "عدة عوامل" تجعل إدارة بايدن متفائلة    مفاوضات الهدنة بين اسرائيل وحماس..هذه آخر المستجدات..#خبر_عاجل    توزر...الملتقى الجهوي للمسرح بالمدارس الاعدادية والمعاهد    صدر حديثا للأستاذ فخري الصميطي ...ليبيا التيارات السياسية والفكرية    في «الباك سبور» بمعهد أوتيك: أجواء احتفالية بحضور وجوه تربوية وإعلامية    الخليدية .. أيام ثقافية بالمدارس الريفية    محاكمة ممثل فرنسي مشهور بتهمة الاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم    الاحتفاظ بالمهاجرة غير النظامية كلارا فووي    درة زروق تهيمن بأناقتها على فندق ''ديزني لاند باريس''    قيس الشيخ نجيب ينعي والدته بكلمات مؤثرة    جائزة مهرجان ''مالمو'' للسينما العربية للفيلم المغربي كذب أبيض    ثمن نهائي بطولة مدريد : أنس جابر تلعب اليوم ...مع من و متى ؟    انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان قابس سينما فن    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قريبا كراس شروط خاص بالعلامة التونسية لزيت الزيتون دفعا لحركة التصدير
نشر في الشروق يوم 20 - 11 - 2009

يحتل زيت الزيتون مكانة اقتصادية واجتماعية مرموقة في بلادنا إذ يساهم ب6.4 من قيمة إنتاج قطاعات الصناعات الغذائية و43٪ من قيمة الصادرات و8٪ من جملة الاستثمارات الجملية في القطاع الفلاحي وتحتل تونس المركز الرابع عالميا ب8٪ من إجمالي الإنتاج العالمي بعد إسبانيا 36٪ وإيطاليا 25٪ واليونان 18٪.
ويعدّ جهاز التحويل 1760 معصرة بطاقة تفوق 40 ألف طن وتقدّر طاقة التخزين أكثر من 350 ألف طن ويوفّر القطاع موارد رزق لما يزيد عن مليون نسمة منهم 309 الاف فلاّح يتعاطون هذا النشاط كلية أو جزئية أي 60٪ من المنتجين في القطاع الفلاحي ويبلغ عدد أشجار الزيتون 57 مليون شجرة مغروسة على مساحة مليون و600 ألف هكتار وبلغ الإنتاج رقما قياسيا خلال سنتي 1999 وفي الموسم قبل الماضي ب200 ألف طن وقد بلغت صادراتنا من الزيت ما يقارب 137 ألف طن إلى غاية آخر شهر سبتمبر وفرت عائدات ب514 مليون دينار وقد تعزّزت غابات الزيتون بغراسة 23 ألف شجرة جديدة.
وتطورت صادرات زيت الزيتون خلال المواسم الأخيرة وتستحوذ السوق الإيطالية على حوالي 50٪ منها وشهدت السوق الأمريكية تطورا هائلا إذ قفزت من 1٪ خلال المخطط الثامن إلى 21٪ بعد أن استقطبت 6٪ في المخطط العاشر وتطورت صادرات زيت الزيتون المعلب نحو الأسواق العربية إذ استوردت الأردن والإمارات العربية والسعودية 41٪ من الصادرات إضافة للأسواق الخارجية وخاصة الأمريكية والروسية والكندية.
تحديات البحث
عن العلامة
وتبقى إشكالية الزيت التونسي جوهرها العلامة المميزة التي تقيها من قرصنة المجموعات الكبرى الإسبانية واليونانية التي تستغل زيوتنا التي تصدّر سائلة وغير معلبة لتضع عليها يدها وعلامتها وتنتفع من جودتها لتكريس هيمنتها على الأسواق وجلبها للمستهلك الأجنبي وسيكون أكبر تحديات زيت الزيتون التونسي هو التموقع العالمي من خلال تصديره معلّبا وبعلامة تونسية وهو ما دأب على العمل لأجل تحقيق صندوق النهوض بزيت الزيتون المعلّب بدعم من وزارة الإشراف وديوان الزيت والذي سيتوج بإعداد كراس الشروط الخاصة بالعلامة التونسية لزيت الزيتون في موسم (20102011).
مجهودات وحوافز
وبذل صندوق النهوض بزيت الزيتون المعلب منذ إحداثه سنة 2006 مجهودات كبيرة مكنت من رفع نسبة الصادرات من الزيت المعلّب ليبلغ 4٪ من مجمل الكميات المصدرة مقابل 1.5٪ في الموسم الماضي لتبلغ الكميات المصدرة 5500 طنا معلبا مقابل 800 طنا سنة 2005 و1250 طنا سنة 2006 و2450 طنا في موسم 200720008 ويُعزى هذا التطور إلى تكثيف البرامج الإشهارية والترويجية لزيت الزيتون المعلب في الفضاءات التجارية الكبرى وتطور عدد المصدرين لهذه المادة ليبلغ 34 مصدرا مقابل 20 فقط في موسم 20052006 وتحسّن عدد الأسواق الذي قفز إلى 31 سوقا مقابل 19 سوقا عند انطلاق الحملة الوطنية للتعريف بهذا المنتوج وقد استفاد المصدرون من الحوافز والتسهيلات التي توفرها اتفاقية التبادل الحر والاتفاقات التفاضلية مع البلدان الشقيقة إضافة لدور صندوق النهوض بزيت الزيتون والديوان الوطني للزيت والاستثمارات والمنح التي توفرها الدولة وهذه التشجيعات متظافرة رفعت نسبة الزيوت الجيدة للزيت التونسي الذي يخضع لمواصفات الجودة العالمية وارتفعت هذه النسبة إلى 62.5٪ من جملة صادراتنا في المخطط العاشر وبلغت 70٪ في الموسم الأخير وتبقى نسبة 4٪ للزيت المعلب نسبة ضعيفة ولا بد من مواصلة المجهودات عبر تجديد وتعصير وسائل الإنتاج وإرساء المخابر ونظام الجودة والدراسات وعمليات النهوض بتسويق وترويج المنتوجات فضلا عن التكوين وتأهيل الإطار التحليلي وتكوين الذوّاقين وإحداث جوائز تشجيعية ومنح تتماشى وتطلعات المهنة وتتجه النية لإحداث صالون إقليمي للتعريف بزيت الزيتون المعلّب وبات لزاما على مؤسساتنا التي مازال عظمها طريّا أنّ تتكتّل لتشكل مجمعات تمكنها من التزوّد الخارجي بالعلب البلورية من أوروبا والتي تبقى أسعارها باهظة في غياب صناعة تونسية قادرة على إنتاج سلعة ذات جودة لتصدير الزيوت نحو أوروبا.
خالد الهرقام
منوبة: حافلات النقل العمومي لا تتوقف بالمحطات
منوبة «الشروق»:
يعمد بعض سائقي الحافلات إلى عدم التوقف في بعض المحطات المخصصة لنقل الركاب وقد أفادنا بعض تلاميذ المدرسة الإعدادية بمنطقة «العقبة» أنّ زملاء من تلاميذ هذه المدرسة والقاطنين ب«غدير القلّة» التي تقع على بعد خمسة كيلومترات عن المدرسة يعانون الأمرين في الذهاب والعودة من معاهدهم.
وما يُثير الحيرة لدي هؤلاء وجود أماكن شاغرة داخل الحافلة التي تمر أمامهم دون أن يتوقف السائق عمدا.
ونفس الأمر يحدث مع تلاميذ مدينة المرناقية أصيلي منطقة «حميم» إذ أصبحوا يتأخرون باستمرار عن الدراسة بسبب تعمد سائق الحافلة «32C» تجاوز المحطة وعدم التوقف لنقلهم فهل تتدخل الجهات المسؤولة لردع مثل هذه التصرفات وتكثيف المراقبة ليتحمل كل طرف مسؤوليته؟
الناصر بوسنّة
رادس: سوق نموذجية للسمك في انتظار سوق الخضر
رادس «الشروق»:
افتتح السيد فايز عيّاد والي بن عروس في بداية الأسبوع المنقضي مقرّ سوق السمك برادس المدينة بعد أن تمّت أشغال تحسينه وتعصيره.
السوق في حالته الجديدة بدأ أرحب ممّا كان عليه سابقا وأكثر نظافة ونقاء فقد تم تبليط الأرضية بالجصّ على نحو مدروس وترميم الجدران بطبقة ملساء من الاسمنت يعلوها حزام على مدار السوق من الخزف الأبيض النقي.
أماكن عرض السمك خصصت لها على جانبي المكان أحواض أو صناديق من الأليمنيوم أثبتت على طوارين يمتدان يمينا ويسارا تعلوهما سلسلة من الأضواء البيضاء الكاشفة وفي السقف نوافذ لتجديد الهواء...
المشهد العام للمكان أصبح مختلفا تماما عمّا كان عليه في السابق وقد وصف السيد البشير السعيدي وهو من قدماء بائعي السمك في السوق الأمر بقوله «الحمد لله»، «فين كنّا وفين صبحنا» تخلصنا من الضيق وركود المياه المستعملة... لقد تحسن المكان كثيرا ومع ذلك بقيت معاليم التسوّغ مقبولة باعة السمك الذين حاورناهم عبروا جميعا عن فرحتهم بما أنجز وأشار بعضهم إلى بعض النقائص التي يحسن أن تتدارك ومن ذلك أنّ قنوات تصريف المياه المستعملة في محيط السوق يحدث أن تفيض بما فيها عند هطول المطر وهم يخشون من أن يقع الأمر مستقبلا فتتسرب مياه الصرف الصحي وغيرها إلى داخل السوق وتعكّر نظافته...
بائعو السمك أشاروا كذلك إلى أنهم يحبذون تغيير لون الأضاءة المثبتة فوق صناديق العرض من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر العادي فهذا الأخير هو الكفيل حسب قولهم بمساعدة الحريف على تبيّن المعروض وقد أجابوا عن ملاحظتنا بأن الأضواء التي يطالبون بها قد تساعد على إخفاء عيوب السمك بقولهم إن من يعرف السمك لا يمكن أن تخالطه الأضواء بل هي تساعده على تبينها!!
عموما من الواضح أن سوق السمك برادس المدينة قد اكتسى حلّة جديدة بدا النقاء والنظافة سيمتها المميزة نقاء ونظافة يؤمل أن تتواصل كما يؤمل أن تنتقل إلى سوق الخضر والغلال واللحوم المحاذي والذي علمنا أن الإذن بتجديده قد تمّ فعلا.
رياض البعطوط
الصخيرة: ضعف النقل المدرسي يحيّر الأولياء
«الشروق» مكتب صفاقس:
تضمّ مختلف المعاهد الثانوية والمدارس الإعدادية بمعتمدية الصخيرة عددا هائلا من تلاميذ الجهة والقاطنين بمختلف أنحاء المنطقة، ويؤمن نقل مئات التلاميذ أسطول من حافلات النقل التابعة للشركة الجهوية للنقل بصفاقس هذا الأسطول الذي يلعب دورا هاما ورئيسيا في تمكين أبناء الجهة من مواصلة تحصيل العلم في ظروف من المفروض أن تكون ملائمة، ظل يشكو عديد النقائص التي تتعلق بنوعية الخدمات وحجم الأسطول.
عديد الأولياء والتلاميذ عبّروا عن تذمرهم من النقص الواضح في عدد الحافلات المخصصة لنقل التلاميذ والتي لا تكفي لنقل العدد الهائل من أبناء الجهة فكثيرا ما يقع تخصيص حافلة وحيدة لنقل ضعف طاقة الاستيعاب وفي ظروف غير مريحة، وينضاف إلى كل هذا مواقيت النقل التي تحددها شركة النقل والتي تقتصر على موعدين اثنين فقط في اليوم الواحد موعد الصباح لا يحترم أحيانا موعد انطلاق الدروس وموعد في المساء لا يأخذ بعين الاعتبار متى تنتهي حصص دروسهم مبكرا فيضطرون إلى الانتظار لساعات أمام جدران المعاهد والمدارس حتى يأتي موعد الحافلة فليس هذا فقط مصدر تذمر الأولياء بل أضاف البعض غلاء ثمن الاشتراكات مقارنة بباقي الجهات الأخرى والتي تعتبر مشطة ولا تراعي إمكانيات الأولياء خاصة أولئك الذين ينفقون على أكثر من تلميذ واحد، هؤلاء يطالبون بإلحاح بمراجعة التسعيرة وتعديلها بما يلائم إمكانيات الأولياء وذلك من خلال اعتماد المقاييس المعتمدة بباقي الجهات الأخرى بولاية صفاقس وبعض الولايات المجاورة الأخرى.
اسماعيل بن محمود
في المنستير: رئيس الغرفة الجهوية لمصدري زيت الزيتون يطمئن حول تقديرات الصابة واستقرار الأسعار
الشروق مكتب الساحل:
من خلال التقارير المقدمة أثناء جلسة عمل أشرف عليها مؤخرا السيد خليفة الجبنياني والي المنستير وخصصت للنظر في الاستعداد لافتتاح موسم جني الزيتون الذي ينتظران ينطلق هذه الأيام تبين أن صابة هذا العام ستسجل حسب التقديرات والمؤشرات نقصا بحوالي 43٪ مقارنة بصابة العام الماضي حيث ينتظر أن تكون الصابة في حدود 51 ألف طن من الزيتون مقابل 10.200 طن من الزيت، في حين كانت كمية الزيت التي تحصلت عليها الجهة في الموسم الماضي في حدود 17 ألف طن.
ورغم النقص المسجل في الصابة فإن موسم جمع الزيتون يحتاج الى 5666 عاملا يغطون 510 آلاف يوم عمل وقد حددت تسعيرة الجني ب31 دينارا و500 مليم لل«قفيز» الواحد مع رفع النشيرة و29 دينارا و500 مليم بدون رفعها في حين حددت تسعيرة التحويل ب26 دينارا لل«قفيز» مع رفع الفيتورة و25 دينارا بدون رفعها.
ويبلغ عدد المعاصر بالجهة 168 معصرة أغلبها معاصر عصرية تمتلك طاقة تحويل يومية تقدر ب4644 طنا، وتم تخصيص 6 مصبات بالجهة لتصريفها.
وقد اتصلنا بالسيد فرج بن عمر رئيس الغرفة الجهوية بالمنستير وعضو النقابة الوطنية لمصدري زيت الزيتون لمعرفة كل الحقائق حول واقع هذا القطاع فحدثنا عن أنه خلال الموسم الماضي كانت تقديرات الصابة تحوم حول 150 ألف طن لكن أنعم ا& علينا بصابة نهائية قدرت ب200 ألف طن من الزيت أضيفت اليها 40 ألف طن متبقية من الموسم الذي سبقه. واذا سجل النقص في بعض الجهات فإن صابة قياسية ستسجل في جهات أخرى على غرار جهة الشمال وولايات مدنين والقيروان وسيدي بوزيد وشمال ولاية صفاقس، وقد تكون الكميات التي ستحصل عليها نهائيا في نهاية مارس مفاجأة للجميع الا أن صابتنا سوف لن تقل عن التقديرات الرسمية التي تحوم حول 150 أو 160 ألف طن من الزيت.
أما عما تبقى من مخزوناتنا من الزيوت المتخلفة من الموسم الماضي فهي كميات قليلة والجانب الأكبر وقع ترويجه بأثمان محترمة وبمعدل قارب 3800 مليم للكلغ الواحد من الزيت.
ورغم أن الأسعار لم تكن مرتفعة في الأشهر الاولى من السنة الماضية اذ بيعت من ديسمبر 2008 الى ماي 2009 بأثمان تراوحت بين 3500 و3800 مليم للكلغ الواحد لكن خلال شهري جوان وجويلية ارتفعت الى 5 دنانير، ولا أعتقد حدوث نقص في كميات الزيت بالأسواق المحلية أو ارتفاع مشط لأثمانه التي قد تتراوح ما بين 3800 و4500 مليم للتر الوحد.
المنجي المجريسي
في تاجروين: جهود لحماية الثروة الحيوانية من الانقراض
مكتب الكاف (الشروق):
الصيد البري وسيلة للترفيه والمتعة وهو رياضة لذلك ينتظره الصيادون بكل شغف كل موسم خاصة أن منطقة الشمال الغربي توجد بها العديد من المناطق الغابية الكثيفة. وهذه الأماكن تأوي العديد من الحيوانات المرخص في صيدها كالأرانب والحجل والقبرة والسمانة واليمامة...
وللإشارة فإن موسم الصيد يفتتح بقرار من وزير الفلاحة بعد ضبط أماكن الصيد وتاريخه وأنواعه في كل منطقة سواء كان ذلك بالغابات الدولية أو بالأراضي الخاضعة لنظام الغابات، وتحرص الجمعية الجهوية للصيادين بالكاف على لم شمل هؤلاء والمساهمة في توحيد البرامج العامة المتعلقة بالمصيد والنهوض بقطاع الصيد البري وذلك بإرشاد الصيادين وتأطيرهم على النطاق التقني والقانوني والعلمي إن أمكن ذلك حتى تقع ممارسة هذه الهواية حسب الطرق السليمة من حيث استغلال الثروة الحيوانية والتوازن البيئي، إلا أن هذه اللقاءات يجب ان تكون أكثر كثافة وبصفة مسترسلة لمزيد التوعية والارشاد.
ولإعطاء فكرة عن أهم شواغل الصيادين بجهة تاجروين كان لنا لقاء مع بعضهم حيث طالبوا بمزيد إحكام المراقبة لأن هناك من لا يلتزم بالترتيب المعمول به كالصيد بالاحاشة (النشة) والصيد أثناء الليل بالأضواء باستعمال السيارات أو الدراجات النارية رغم أن الصيدمحدد أيام الأحدوالعطل الرسمية. كما يطالب هؤلاء بضرورة فتح أماكن أخرى للصيد كغابة «قرن حلفاية» ولو لفترة زمنية محددة لأنه لوحظ تكاثر الأرنب البري في هذه الغابة مما سهل على المتطفلين الخروج ليلا للصيد مستعملين طرقا غير قانونية، فيما تعاني عدة مناطق أخرى من الاستغلال المفرط.
كما يجد هؤلاء صعوبة في الحصول على الذخيرة (الخراطيش) فيضطرون الى التنقل في أغلب الأحيان الى ولاية جندوبة للتزود بها.
من جانب آخر ولحماية الغراسات من الخنزير البري الذي يتكاثر في هذه الفترة ويهجم على الحقول في مجموعات يجب تنظيم حملات لصيده يشارك فيها كل صيادي الجهة بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية.
مصدق الشارني
القيروان: هل يتحول المستشفى الجهوي ابن الجزار الى جامعي؟
القيروان الشروق:
خلال السنوات الأخيرة تمتعت جهة القيروان بجملة من الانجازات الصحية من مؤسسات وتجهيزات وإطارات حوّلت الجهة الى قطب استشفائي يقدم خدمات طبية جليلة موزعة بين عديد الأقسام حولت المستشفى الجهوي(ابن الجزار) الى أهم قطب صحي بالجهة تضم أسواره أقساما جامعية تراوح بين المخابر وأقسام الجراحة والمجاري البولية والأشعة والتوليد وأهمها إطلاقا قسم طب الأطفال وإطارات طبية عالية الكفاءة...ومع ذلك ظل «المستشفى الجهوي» على حاله ولم تحمل تسميته بعد شارة «المستشفى الجامعي» التي يستحقها ويستحقها الإطار الطبي والمرضى.
الدكتور فتحي العامري رئيس قسم طب الأطفال بالقيروان وصاحب جائزة المغرب العربي لطب الأطفال(2009)، أكد ان هذا القسم يعد أكبر أقسام طب الأطفال وتبلغ طاقة استيعابه 60 سريرا وهي الأكبر في الجمهورية.
وأكد الدكتور العامري أن هذا القسم (جامعي) وأن مستشفى «ابن الجزار» يضم أساتذة طب مبرزين وأساتذة ومساعدين استشفائيين وعددا من الإطار الجامعي الكفء منهم من يدرس بكليات الطب بالمدن المجاورة ويؤطرون طلبة الكلية من الأطباء المقيمين كما يشهد لهم ولمختلف الأقسام بالكفاءة.
وما يثير الحيرة هو ان بعض أقسام المستشفى الجهوي فقط جامعية منذ ربع قرن. ممّا جعل عددا من الأطباء ينشدون ارتقاء «المستشفى الجهوي» الى جامعي لما لهذا القرار من غزير الفوائد المأمولة في تأثيرها على عمل الإطار الطبي ومردوديته وعلى صحة المواطن ونجاعة العلاج.
وما استدعى هذا الطرح هو الاستفهام المطروح إزاء سبب التجاء البعض الى طلب العلاج خارج المدينة ومعرفة ما ان كان ذلك بسبب حالة الاكتظاظ داخل أقسام المستشفى حول أطباء الاختصاص المتوفرين أم أن ذلك يعود الى نقص أطباء الاختصاص بالجهة وسعيهم إلى العلاج خارجها.
جودة وكفاءة
«الشروق» اتصلت بالمدير الجهوي للصحة بالقيروان، السيد خميس حسين فبين في ذات الصدد ان الانجازات الصحية المتوفرة بالقيروان تعتبر مفخرة للجهة مشيرا الى أن قسم التوليد واستعجالي الأطفال وقسم تصفية الدم وجراحة العظام وغيرها هي من ابرز الانجازات الصحية بالقيروان.
وعن توفر أطباء الاختصاص بالمستشفى الجهوي، أكد المدير أنه وقع مؤخرا تدعيم الجهة بعديد التجهيزات الطبية الحديثة لدعم إمكانيات المؤسسات الصحية وتطوير قدرتها لتحسين الجودة والرفع من مستوى الخدمات كمّا وكيفا وقد تم تخصيص النصيب الأكبر من التجهيزات لمستشفى ابن الجزار. كما تم تعزيز الفريق الطبي ب11 طبيبا مختصا و12 من أطباء الصحة العمومية وتعزيز السلك شبه الطبي ب25 من الفنيين الساميين. كما تم إدخال اختصاصات جديدة بمستشفى ابن الجزار مثل الأمراض الجلدية وجراحة المخ والأعصاب.
وأما بخصوص «جامعية» المستشفى الجهوي فذكر السيد خميس حسين ان توفر أقسام جامعية داخل المستشفى تجعله أمرا ملحا وذا جدوى ونجاعة طبية تعززان ما تحقق للقيروان من انجازات مضيفا ان توفر إطارات طبية بمثل الكفاءة المتاحة تدعم هذا الاتجاه.
وارتقاء المستشفى الى مرتبة «الجامعية» ليلحق بأقسامه (الجامعية) ستكون من بين حسناته تطعيم ميزانية المستشفى بما يوائم الطلبات على العلاج وتوفير اختصاصات إضافية بما يجعل منه قطبا طبيا يمنع هجرة أطباء الاختصاص ومتاعب المرضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.