استعار شاب سيارة صهره ثم استعان بصديقين له ليقوموا بعملية سلب بواسطة السيارة استهدفوا بها امرأة سلبوها مصوغها بعد تهديدها بسكين، لكن أحد المارة دوّن الرقم المنجمي للسيارة وهو ما أدى لاحقا الى الكشف عن المظنون فيهم الثلاثة. وحدثت الواقعة قبل أسبوعين بأحد الأحياء غرب العاصمة وتم ايقاف اثنين من المظنون فيهم وصدرت في حقهما أول أمس بطاقتا إيداع بالسجن. وتفيد الأبحاث المجراة ان شابا في نهاية العقد الثالث من عمره يقطن بحي شعبي معروف غرب العاصمة اتصل بزوج شقيقته وطلب منه إعارته سيارته لقضاء شأن خاص بالضاحية الجنوبية فاستجاب صهره لمطلبه ومكّنه من وثائقها ومفاتيحها. انطلق الشاب بالسيارة واتصل بصديقين له عارضا عليهما مرافقته في جولة ترفيهية فركبا معه وواصلوا جولتهم حيث تحوّلوا الى وسط العاصمة حيث شربوا كمية من الخمر داخل احدى الحانات وعادوا أدراجهم باتجاه غرب العاصمة وأثناء مرورهم من أحد الطرقات المحاذية للطريق السريعة الغربية شاهدوا امرأة تسير بمفردها بالطريق فخامرتهم فكرة سلبها. وللغرض اقتربوا منها ثم نزل اثنان منهم وأشهر أحدهما سكينا في وجه المرأة، ثم أجبراها على تسليمهما ما لديها من مصوغ، تمثل في قلادة وسوار وخاتم وقرطين من الذهب ثم سارع الاثنان بركوب السيارة ولاذ ثلاثتهم بالفرار. وجاء في الأبحاث المجراة ان شابا كان مارّا غير بعيد عن المكان، شاهد الشابين بصدد المسارعة بركوب السيارة بعد سلب المرأة التي اطلقت عقيرتها للصياح طلبا للنجدة فقام بتدوين الرقم المنجمي للسيارة وأمدّ المرأة به. وأفادت الأبحاث المجراة ان المحققين تعرّفوا على هوية صاحب السيارة واتصلوا به وأحاطوه علما بالواقعة وأن سيارته ارتكبت بواسطتها عملية سلب فأنكر ما نسب اليه وباستفساره عن مكان وجود سيارته ساعة الواقعة تذكّر انه أعارها الى صهره. وبناء على شهادته تم الكشف عن هويات المظنون فيهم بعد القاء القبض على اثنين منهم وحجز جزء من المسروق لديهما وإعادته الى صاحبته. وباستيفاء الأبحاث احيل المظنون فيهما الموقوفان صباح أول أمس على أنظار قاضي التحقيق فأصدر في حقهما بطاقتي ايداع بالسجن، في انتظار مواصلة الأبحاث معهما حول ما نسب إليهما.