هل يتفق مهرجان بوقرنين نهائيا مع امينة فاخت؟ وهل يقع تجاوز عقدة ال 25 الف دينار؟ مازالت الاتصالات جارية بين الطرفين... أمينة فاخت عرفت مع مهرجان الزهراء نفس هذا المأزق منذ عامين لكنها لم تستطع فرض شروطها لانها اصطدمت بمدير مهرجان صلب (السيد هشام القماطي) رفض الدلال وأصرّ على أن تغني امينة 50 من برنامجها من الجديد حتى تستحق ال 25 الف دينار التي اقترحتها. وفي غياب هذا الشرط سيضطر مدير المهرجان الى معاملتها مثل نورالدين الباجي الذي لا يتجاوز ما يحصل عليه للعرض الواحد 7 آلاف دينار. وعبثا حاولت امينة فرض شروطها اذ اضطر مدير المهرجان انذاك هشام القماطي الى الغاء عرضها لأن الالغاء افضل من ان تسقط هيبة المهرجان امام الدلال. أمينة فاخت التي قيل (نُشر هذا في احدى الصحف التونسية) انها سافرت الى بيروت لتنزل ضيفة على بعض المحطات الفضائية شاهدناها مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية للعاصمة صحبة «مُلكة» ابنتها وكنا متأكدين ان المكان الذي شوهدت فيه لا يوجد في بيروت ولا هم يحزنون.