يشعر المحب العادي للملعب التونسي بكثير من الارتياح هذا الموسم بالنظر إلى النتائج التي حققها الفريق وكذلك بالنظر الى الأداء وطريقة اللعب والحقيقة أن الفضل يعود بالدرجة الأولى إلى المدرب باتريك لويغ الذي غيّر وجه الفريق والذي حقق معه نتائج ممتازة جدا مثل الانتصار على صاحب الطليعة الترجي وهو الانتصار الأول لفريق ضاحية باردو أمام الترجي منذ سنة 2003. المدرب الحالي ل«البقلاوة» حقق هذه النتائج بفضل عمل جبار قام به وبفضل مجهود ذاتي لأن الفريق فقد أغلب لاعبيه الأساسيين مثل القربي والمبروك والبولعابي والسليتي والنوالي وألحق المدرب ما لا يقل عن 7 لاعبين جدد مثل تاج والنفاتي والرياحي وبا وتومبادو ورحومة ورامي الجريدي بالتشكيلة الأساسية. نجاح في كل القارات المدرب باتريك لويغ حقق الكثير من النجاحات وما لا يعرفه البعض أنه قضى 10 سنوات في مركز التكوين التابع لنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جرمان وبقاؤه كل هذه الفترة دليل على نجاحه كما قضى 6 سنوات كاملة على رأس نادي أساك أبيدجان الايفواري الشهير من 2003 الى 2009 وبقاؤه كل هذه الفترة يؤكد نجاحه أيضا وكان قد تحصل خلال هذه السنوات على أربع بطولات وأربع كؤوس وقبل ذلك كان درب في الامارات نادي الوحدة بين 1999 و2001 ونجاحه على رأس هذا الفريق جعله يدرب منتخبي الأصاغر والأواسط الاماراتيين. هزم فوزي البنزرتي مرتين ما لا يعرفه البعض أيضا وربما الجميع أن هذا المدرب تمكن من هزم فوزي البنزرتي في مناسبتين عندما كان هذا الأخير يدرب الترجي. الأولى عندما كان لويغ يدرب أساك أبيدجان وكان ذلك في رابطة الأبطال الافريقية وتعادل الفريقان في المنزه (0-0) وانتصر الفريق الايفواري بهدف دون مقابل على ملعبه والثانية في البطولة هذا الموسم عندما هزم الملعب التونسي الترجي (4-2).