فجأت تحولت المنشآت الرياضية التي تم انجازها في الفترة الأخيرة أو صيانتها وإعادة تأهيلها الى منشآت مهترئة وأصبحت تمثل عائقا كبيرا لممارسة الرياضة وهذا جرد لأبرز الملاعب والقاعات وغيرها. ملعب الشمال تحول الى «خربة» المركب الرياضي بشارع الحبيب بورقيبة مثلا أو ملعب الشمال كما يعرفه أهالي بنزرت والذي كان يعد فضاء رياضيا متكاملا (ملعب كرة يد وسلة وطائرة) تحول الى «خربة» وكأن المكان أصابه زلزال (ملاعب بلا سياج وحجرات ملابس بلا أبواب). المسبح البلدي: مليار في مهب الريح المسبح البلدي كان أحد المكونات الأساسية للمشهد الرياضي في بنزرت وأنجب الأبطال وصرفت الدولة في حدود المليار من أجله لكنه يفتح من حين لآخر ويغلق بسرعة قياسية بسبب تافه مثل غياب أحد المواد الأساسية أو بسبب العطب، وهو ما جعل عديد الرياضيين يهجرون الى فرق أخرى كما اشتكى المواطنون كثيرا من المعاليم التي يدفعونها لغاية الصيانة لكنهم صدموا بتواصل غلق المسبح. القاعة المغطاة: غياب الماء الساخن وراء هروب الرياضيين أصبحت قاعة الفطناسي في حالة سيئة جدّا بلا ماء ساخن وبأضواء كاشفة تكاد تكون منعدمة وبأرضية غير آمنة وهو ما أثر سلبا على إقبال عديد الرياضيين. ملعب نهج القسطنطينية في كلمة أصبح هذا الملعب غير صالح للاستعمال بعد أن طاله الاهمال بأرضية رئيسية متآكلة وحجرات ملابس غير لائقة وسلات مكسورة. الملاعب المعشبة تطلب النجدة الملاعب المعشبة في بنزرت أصبحت حالتها سيئة جدا سواء ملعب 15 أكتوبر أو أحمد البصيري فما أن يمضي شهر أو شهران عن انطلاق الموسم حتى تتدهور حالة العشب ويصفر ويقتلع وتنطلق أشغال الصيانة واعادة الزراعة بوسائل بدائية الغريب ان ملعب منزل بورقيبة غير البعيد عن بنزرت يعدّ عشية أحد أفضل المعشبات في تونس فلماذا لا يستنجدون بأهل الاختصاص. من جهة أخرى تؤكد المصالح المعنية بتسيير الفضاءات الرياضية أن تكلفة الصيانة مرتفعة جدّا وأنه لا مفر من الخوصصة.