سطا شاب من سكان «الشعبية» بحمام الأنف على 12 منزلا بحمام الأنف والزهراء ومقرين واستولى منها على كميات كبيرة من الأدباش المختلفة حسب اعترافاته أمام أعوان مركز الشرطة بحمام الأنف، وتتواصل التحقيقات معه في انتظار احالته على انظار القضاء. وتفيد محاضر باحث البداية حسب الأبحاث التي باشرها أعوان مركز الشرطة بحمام الأنف، فإن عدة شكايات وردت من أصحاب منازل بحمام الأنف مفادها تعرض منازلهم الى السرقة في ساعات مختلفة من النهار، أثناء تغيبهم عنها لأسباب مهنية. وصرح كهل يعمل في سلك التعليم أنه عاد الى منزله مساء صحبة زوجته، وابنيه، فاكتشف خلعا بباب المنزل، حيث اقتلعت اقفاله تماما، وتطايرت في أماكن مختلفة وبالولوج الى الداخل افتقد مصوغ زوجته وأجهزة الكترونية مختلفة مقدرا قيمة المسروق بحوالي 2000 دينار. وأفاد اطار بشركة يقطن بالزهراء ان شقته تعرضت للخلع، وافتقد مصوغ زوجته وجهاز اعلامية محمول. في حين صرح تاجر يقطن بمقرين انه افتقد من منزله مصوغ زوجته وأغطية وأجهزة الكترونية وكهرومنزلية مقدرا قيمة المسروق بحوالي 5000 دينار. وأن باب المطبخ من الواجهة الخلفية للمنزل تعرض للتكسير. ونظرا لتعدد الشكايات الصادرة عن اصحاب المنازل بالضاحية الجنوبية للعاصمة فقد كثف أعوان الأمن من تحرياتهم الى أن نجح أعوان مركز الشرطة بحمام الأنف في حصر الشبهة في شاب من سكان «الشعبية» من أحياء مدينة حمام الأنف. حيث أخضعت تحركاته لمراقبة مكثفة، الى ان تم ضبطه بصدد عرض جهاز اعلامية محمول للبيع على حلاق وباستفساره عن مصدر الجهاز عجز عن اثبات سلامة مصدره ومعه انطلقت الأبحاث، حيث اعترف بتورطه في السرقة من داخل حوالي 12 منزلا بحمام الأنف والزهراء ومقرين، حيث يتسلح بقضيب حديدي، ومفك براغ وقالع مسامير يستعين بها في خلع أبواب المنازل وكسر اقفالها، حيث يستولي على أدباش مختلفة، وحتى الحواشي والأغطية، ودل باحثيه على هويات أربعة اشخاص صائغيين وتجار اقتنوا منه المسروق فتم ايقافهم وحجز كميات هامة من المسروق و تتواصل الأبحاث لاعادتها الى اصحابها، في انتظار استكمال التحقيقات واحالة المظنون فيهم على أنظار القضاء لتقرر العدالة في شأنهم ما تراه مناسبا.