ثمّن الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الانمائية (اغفند) دعم الرئيس زين العابدين بن علي الموصول لنشاط مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) مبينا ان احتضان تونس مقر المركز ساهم في إشعاعه على الصعيدين الإقليمي والدولي. وبيّن الامير طلال لدى ترؤسه اجتماع مجلس أمناء (كوثر) الذي خصص للنظر في نشاط المركز خلال سنة 2009 ومناقشة مخطط العمل للسنوات 2010 2015 أن هذه العناية ليست غريبة عن تونس البلد الرائد على مختلف الأصعدة التشريعية والمؤسساتية في ما يتصل بدعم المرأة. وأضاف ان كل المؤسسات المانحة التي حضرت هذا الاجتماع عبرت عن استعدادها لدعم المركز سواء بموارد مالية إضافية أو مشاريع كبرى في المنطقة العربية في ارتباط بقضايا النوع الاجتماعي. وخلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة بعد ظهر أمس في أعقاب اجتماع مجلس أمناء مركز (كوثر) أشاد الأمير طلال بن عبد العزيز بجهود السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية رئيسة منظمة المرأة العربية من أجل الارتقاء بأوضاع المرأة وبما تقوم به من أعمال جليلة لفائدة الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية. وثمّن الأمير طلال مبادرات حرم رئيس الدولة وأنشطتها المباركة من أجل المرأة سواء في تونس أو في البلاد العربية وكذلك في الحقل الاجتماعي معربا عن استعداد المؤسسات التي يترأسها للعمل والتعاون مع منظمة المرأة العربية ومع تونس على حد السواء. ونوّه خلال هذه الندوة التي تطرق فيها الى مختلف المستجدات السياسية والاقتصادية على الساحتين العربية والدولية بتجربة تونس الرائدة في مجال النهوض بأوضاع المرأة قائلا : «إنها تعد نموذجا للدول العربية في معالجة القضايا ذات الصلة بالمرأة». وقد حضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء وكذلك الأعضاء الجدد من ممثلي وممثلات المؤسسات المانحة العربية والأجنبية.