توقعت مصادر استخباراتية غربية، أن الكمية «الهائلة» من الأسلحة التي تم ضبطها السبت الماضي في مطار بانكوك كانت في طريقها الى حزب الله في لبنان، وربما حتى ل«حماس» في غزة. ووفقا لهذه المصادر فقد تم ضبط الطائرة المحملة بهذه الأسلحة إثر ورود معلومات استخبارية الى تايلندا بهذا الخصوص من الولاياتالمتحدة ودول أخرى، حسب ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرنوت». وحسب التقارير الواردة، فقد تم ضبط الطائرة بعد أن أجرت هبوطا طارئا في بانكوك بهدف التزود بالوقود وفحص خلل في إحدى عجلاتها، وقد طلبت الطائرة في البداية الهبوط في مطار مدني جديد في المدينة، لكن المشرفين على الطيران قاموا بتوجيهها الى المطار القديم «دون ماونغ» المحاذي لقاعدة سلاح الجو المحلية التايلندية، وفور هبوط الطائرة قامت قوات كبيرة من الجيش والشرطة التايلندية بتطويقها. وحين دخلت القوات الى داخل الطائرة، فوجئ المشاركون بعملية الاقتحام بوجود 12 صندوقا تم تحميلها ب 40 طنا من الأسلحة المتقدمة. وقد اشتملت الأسلحة على صواريخ أرض جو، وقذائف وصواريخ كتف ومنصات اطلاق صواريخ ومواد متفجرة وقنابل يدوية ومواد لتركيب الصواريخ وحسب نتائج التحقيق فقد تم تحميل هذه الأسلحة في كوريا الشمالية، مكان انطلاق الطائرة. وتم اعتقال طاقم الطائرة الخمسة على الفور الربان مواطن بلاروسي والأربعة الآخرون من كازاخستان وتم تحويلهم الى الجهات المختصة للتحقيق معهم وعرضهم على المحكمة في تايلندا وتم تمديد اعتقالهم لمدة 12 يوما.