علمت «الشروق» أنّ موعدا طبيا هاما سيلتئم بجهة طبرقة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري وسيكون فرصة لإبراز مدى التطوّر الطبي والعلمي في تونس في مجال طب الأسنان. وقال الدكتور عادل بن صميدة الكاتب العام لنقابة أطباء الأسنان التونسيين أنّ «الأيام التونسية الجزائرية الأولى لطب الأسنان» تمثّل حدثا مهمّا بالنظر للأهداف المرسومة من أجل دعم صادرات الخدمات الطبية التونسية ومزيد التعريف بها ناهيك وأنّ تخصّص طب الأسنان في تونس متطوّر جدّا وهو يستخدم آخر المبتكرات والآليات والوسائل العالمية، هذا بالإضافة إلى ما يمثّلهُ البعد التشاركي ودعم التعاون الطبي والعلمي مع الأشقاء المغاربيين. وأضاف الدكتور بن صميدة أنّ هذه الأيام تأتي بعد أن تمّ في وقت سابق تنظيم أيام تونسية ليبية وأنّ التوجّه قائم من أجل مزيد تفعيل التعاون والشراكة بين الدول المغاربية بما يخدم هذه البلدان الشقيقة ويعزّز الروابط العلمية والبحثية والخبراتية بينها. ولاحظ المتحدث أنّ هذه الأيام فرصة لتعزيز واقع تصدير الخدمات الطبية والّذي هو أحد الاستراتيجيات الوطنية في الوقت الراهن وهي محل عناية واهتمام خاص من رئيس الدولة لما يتوفّر في بلادنا من إمكانيات حقيقيّة في مختلف المجالات الطبية ومنها طب الأسنان وما تزخر به المؤسسات الصحية والاستشفائية العمومية والخاصة من تقنيات طبية في غاية التطور والتحديث وتواكب آخر الابتكارات والاختراعات. وعلمت «الشروق» أنّ الأيام التونسية الجزائريّة الأولى لطب الأسنان ستوضع تحت إشراف السيّد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية وستتضمن فقرات هامة من المحاضرات والدروس التطبيقية والنظرية الدقيقة هذا إلى جانب متابعة عملية زراعة أسنان بصفة مباشرة من إحدى المصحات الخاصة وهو التخصّص الّذي يلقى في تونس تطورا ملحوظا وبارزا.