وصف الدكتور عادل بن صميدة كاتب عام نقابة أطباء الأسنان الاجتماع الذي جمعه منذ مدّة بالسيد الاسعد زروق رئيس مدير عام صندوق التأمين على المرض «الكنام» بالايجابي... قائلا إن الجلسة اتّسمت بالاصغاء التام لمطالب المهنة. كما قال ل «الشروق» إن جلسة أفريل الماضي لم تخصص لطرح المطالب فحسب بل إن أهل المهنة تقدّموا بعدد من المقترحات. وذكر المتحدث ل «الشروق» أنه تم طرح ستّ نقاط خلال الاجتماع أولها المطالبة بامكانية تركيب طواقم الاسنان في المستشفيات العمومية وذلك استجابة للجوهر الحقيقي لبعث الصندوق والقاضي بتحقيق العدالة الصحية عملا بالتوجهات الرسمية لتحقيق العدالة الاجتماعية. وأوضح الدكتور بن صميدة أن هذه العمليةغير متاحة حاليا في المستشفيات العمومية «وربّما حان الوقت لتوفيرها للمرضى الذين اختاروا منظومة العلاج العمومي» على حد قوله. كما طالب أهل المهنة خلال الجلسة بتوسيع مجال التدخّل بالنسبة الى طب الأسنان حتى تكون التغطية العلاجية شاملة خاصة بالنسبة للمرضى من أصحاب الامراض المزمنة. وبيّن كاتب عام نقابة أطباء الأسنان أنه تضمّ التركيز على طب الاطفال كخطوة وقائية تمثل القاعدة لتأجيل الاصابة. واقترح أهل المهنة تكوين لجنة طبيّة تضع ممثلين عن وزارة الصحة وعن الكنام والنقابة لدعم هذا الجانب الوقائي. وفي النقطة الرابعة طالب أهل المهنة بتعديل حرف الدل الخاص بحوادث الشغل قصد الترفيع في قيمة التدخل أو التغطية... بالاضافة الى المطالبة بتقييم ما تم صرفه الى حد الآن من «تكفّل» لفائدة قطاع طب الاسنان وكذلك المطالبة بتفعيل اللجان الجهوية للصندوق. وذكر الدكتور بن صميدة أن المسؤول الاول للكنام قال ان تقييم مصاريف الصندوق لن يتم قبل موفى 2011 وذلك بعد استكمال الاقتطاعات او المساهمات وتصنيفها مؤكدا أن أي ترفيع في نسبة التكفّل مرتبط بالضرورة بالتقييم أولا. كما تحدّث الدكتور بن صميدة عن تعهّد الصندوق بالمساهمة في التكوين المستمر تطبيقا لما جاء في الاتفاقية الموقعة بين الطرفين مشيرا الى أن الصندوق سيتولى المساهمة في تنظيم الملتقى الدولي الذي تعتزم النقابة تنظيمه في شهر أكتوبر المقبل حول أمراض السرطان بحضور عدد من الكفاءات الفرنكفونية ورؤساء منظمات عربية. وذكر المتحدث أن مسؤولي الكنام رحبوا بتنظيم هذا الملتقى الذي سيتم على اثره بعث الجمعية العربية لطب الشيخوخة «وتلك خطوة أخرى تحسب للمكانة الصحية المتميزة التي أصبحت تحتلها تونس دوليا والدليل انتخابها بالاجماع رئيسا للدورة 63 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية» على حد قوله.