من المعلوم ان وزير العدل وحقوق الانسان التقى مؤخرا بعميد المحامين الأستاذ البشير الصيد وفي حديث خاطف ل «الشروق» وصف العميد اللقاء بالمثمر والايجابي جدا. وخلال اتصالنا الخاطف به أفادنا العميد البشير الصيد ان اللقاء يندرج في سياق سنّة الحوار والتفاوض بين السلطة والهيئة الوطنية للمحامين. وأضاف العميد: لقد قمت بمناسبة اللقاء بعرض جملة مطالب المحامين على السيد وزير العدل وحقوق الانسان ووجدت منه تفهما كبيرا وملحوظا لمطالب المحامين المشروعة وكان لقاء مثمرا وإيجابيا للغاية.. ويضيف الصيد لقد أبدى سيادة الوزير استعدادا كاملا لتذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض المحامي خلال أدائه لعمله اليومي وتوفير كل الظروف اللائقة والملائمة حتى يتمكّن لسان الدفاع من أداء دوره كاملا. واستغللنا فرصة الحديث الخاطف مع عميد المحامين الأستاذ البشير الصيد لنستوضحه حول آخر المستجدات في وضعية الهياكل وتحديدا في إطار الهيئة الوطنية للمحامين فأفادنا بما يلي: «الى حدّ الآن لم يحدث جديد، ودواليب الهيئة الوطنية للمحامين تمارس بصفة عادية، والعميد يمارس مهامه المنوطة بعهدته وعقدنا اجتماعين لمجلس التأديب ومجلس الهيئة الوطنية للمحامين ونظرنا في عدة قضايا تهم شأن المحاماة والمحامين. ويضيف الصيد بالقول: «أريد ان أطمئن كافة المحامين والمحاميات بأن دواليب الهيئة لم تتعطل وهي سائرة في مهامها وممارسة أعمالها بصفة عادية.. وسألنا الصيد عن اجتماع لجنة العمداء السابقين فأجاب بالقول: «لايزال التشاور والاتصالات مستمرين وهناك محاولات جادة لانعقاد الاجتماع وتبقى كل الفرضيات مطروحة بما فيها الجلسة العامة الخارقة للعادة.