أصدر عميد المحامين الاستاذ البشير الصيد صباح أمس اعلاما أعلن خلاله عن تعذر انعقاد الاجتماع الخاص بالعمداء السابقين حول خلاف الصيد مع عدد من أعضاء هيئة المحامين بسبب اعتذار ثلاثة منهم عن الحضور حسب بيان العميد والذي تجدر الاشارة الى انه نجا بأعجوبة من حادث مرور مريع اثر اصطدام قطار بضائع بالسيارة التي كان يركبها العميد، بجهة توزر. وتواصلا مع متابعتنا لآخر اطوار المستجدات الأخيرة داخل قطاع المحاماة، وتحديدا حول حيثيات خلاف معلن بين عميد المحامين الاستاذ البشير الصيد وعدد من اعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين فانه تم اقتراح دعوة العمداء السابقين - خمسة عمداء - للاجتماع مع مجلس هيئة المحامين، لتسوية الخلاف القائم بين الطرفين. والجديد في هذا الاطار هو ما جاء في فحوى اعلام اصدره العميد صباح أمس الى اعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، والهياكل، وعموم المحامين والمحاميات حول تعذر انعقاد الاجتماع المرتقب بسبب - حسب ما جاء في بيان العميد - رفض ثلاثة من اعضاء لجنة العمداء السابقين حضور الاجتماع وهو ما يؤدي حسب ما يعرف الى ما يسمى بالاستحالة الواقعية لانعقاد الاجتماع حيث لم يوافق سوى اثنان حسب اعلام العميد الصيد والذي جاء في حيثياته، انه اصر على هذا الاجتماع وألح في حضور العمداء السابقين، وعرض عليهم تحديد اي موعد يرونه مناسبا، لكن تعذر ذلك. ويبدو حسب ما يروج ان الاجواء المشحونة التي تخيم على هياكل المهنة، تبدو سببا رئيسيا في احتراز البعض عن الحضور والرغبة في عدم حشر نفسه في خلاف شائك ويزداد حدة مع اقتراب موعد انتخابات 2010. وبناء على هذا التعذر وان كان يمكن في اي لحظة استدراكه فان اغلب التوقعات تشير الى بقاء الجلسة العامة الخارقة للعادة ليوم 15 جانفي المقبل، ان كتب لها الانعقاد ستكون الفيصل في الخلاف القائم بين العميد الصيد، وعدد من اعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين. العميد ينجو من حادث قطار بتوزر ومن جهة اخرى، فقد تعرضت سيارة كان يركبها العميد البشير صحبة ثلاثة محامين آخرين، الى حادث اصطدام بقطار بضائع بأحد تقاطعات السكة الحديدية بتوزر ومن ألطاف الله وبأعجوبة كذلك، فقد نجا جميع راكبي السيارة بمن فيهم العميد، من كارثة حقيقية، خاصة ان القطار جر السيارة مسافة حوالي عشرة أمتار لكن من ألطاف الله من جانبه الأيمن خاصة ان السائق وبحنكة كبيرة نجح وبسرعة في الاستدارة وتفادي الاصطدام بمقدمة القطار. كما تشير معطيات أولية ان مفترق السكة لا يتوفر على اشارات واضحة تدل على وجود تقاطع للسكة خاصة لمن يزور توزر مناسباتيا فقط.