نظمت جامعة القيروان يوم الأبواب المفتوحة بكامل المؤسسات التعليمية التابعة لها حيث تحدث عدد من الأطباء والممرضين بالحديث مع الطلبة وأعوان الإدارة حول أسباب مرض انفلونزا الخنازير وأعراضه وطرق الوقاية منه وأساليب العلاج كما تم عرض مجموعة من الومضات التحسيسية والتثقيفية وتوزيع الدعائم الإعلامية المعدة للغرض (مطويات، ملصقات، لافتات،، معلقات...) لفائدة الطلبة تتضمن لمعلومات مفيدة حول الفيروس المرضي والاستعانة بالإذاعات الداخلية لنشر المعلومات المفيدة وللتحسيس والتثقيف. المناسبة مثلت فرصة لطلبة المؤسسات الجامعية للالتقاء بالأطباء وطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول المرض واكتساب معلومات مفيدة حول طرق العدوى ووسائل الوقاية والعلاج علما أن نحو 15 ألف طالب مسجلة ب7 مؤسسات جامعية هذا العام. وتأتي تظاهرة «الأبواب المفتوحة» ضمن بادرة من جامعة القيروان في إطار الوقاية من انفلونزا الخنازير واستعدادا لموسم النزلة الوافدة وتنفيذا للخطة القطاعية للوقاية من انتشار المرض في الوسط الجامعي الخاصة بوزارة التعليم العالي. تدابير... ضد أنفلونزا «الخنازير» جامعة القيروان اتخذت في هذا الخصوص العديد من الإجراءات مثل التنسيق مع الإدارة الجهوية للصحة العمومية ممثلة في إدارة الطب المدرسي والجامعي للاستعداد الجيد لكل الظروف من حيث حملات التوعية التي تبلورت من خلال تنظيم اجتماع لفائدة الكتاب العامين لمؤسسات التعليم العالي. كما تمّ تركيز خلايا يقظة موزعة على كامل المؤسسات الجامعية الراجعة بالنظر لجامعة القيروان مؤلفة من مدير المؤسسة والكاتب العام وممثلين عن الطلبة وعن أعوان الإدارة لمتابعة تطور المرض داخل المؤسسة. إلى جانب إعداد وتهيئة فضاء للعزل داخل كل مؤسسة وتوفير الكميات اللازمة من مستلزمات النظافة والوقاية (صابون، محلول كحولي مطهر، جفال، كمامات...). وقد كانت «الشروق» أشارت في مقال سابق تسجيل 141 حالة إصابة بالفيروس في عدد من ولايات الجمهورية ولا تزال ولاية القيروان محصنة ضد هذا الفيروس وبالأخص بالمؤسسات التعليمية والجامعية وهو ما يترجم حسن الاستعداد واليقظة للوقاية من المرض إلا أن الملاحظ أنه لم يتم الحديث عن مدى توفر اللقاح لفائدة الإطارات الجامعية والطلبة. فيلم قصير قيرواني وفي ذات السياق أعد المخرج الشاب «طارق الشرطاني» فيلما قصيرا تحسيسيا للوقاية من الانفلونزا مدته ست دقائق من تصوير «رفيق سويدان» ويتناول طرق الوقاية من العدوى المحتملة للفيروس وما تتطلبه من غسيل للأيدي التي يكثر استخدامها في تفاصيل الحياة اليومية خاصة بعض عادات الغذاء والتعامل بمدينة القيروان (صناعة المقروض والحلويات والسندويتشات والمصافحة الحارة وغيرها وقد تم تصوير الفيلم في عدة أماكن عمومية ومحلات تجارية وخدماتية.