يبدأ الطلبة بعد أيام سنة إدارية جديدة على وقع الاحتفال برأس السنة الميلادية ورأس السنة الهجرية والواقع يؤكد أن بعض الطلبة يفضلون الاحتفال برأس السنة الإدارية ويتجاهلون الاحتفال برأس السنة الهجرية. يعود سبب تجاهل شباب اليوم الأعياد الدينية في الحقيقة إلى الآباء والأجداد الذين لم يعودوا أبناءهم على الاحتفال برأس السنة الهجرية أو ربّما تركوا الاحتفال منحصرا على طبق غذائي يتمّ تحضيره في كل إحياء للمناسبة إذ يمكن أن يكون الاحتفال بدوره فسحة أو سهرة بأحد المطاعم أو الفنادق أو الاحتفال بالبيت فقالب الحلوى وتزيين البيت ليس حكرا على الاحتفال برأس السنة الميلادية فقط. وقد يعود السبب كذلك إلى تجاهل الفنادق والمطاعم ومحلات الهدايا والحلويات والملاهي لرأس السنة الهجرية وغياب التخفيضات لصالح هذه المناسبة. إنّ الوعي بإعطاء الاحتفال برأس السنة الهجرية قدر من الأهمية ضرورة لا بد من ترسيخها لدى بعض الطلبة الذين تجاهلوا قيمة هذه المناسبة. نهى بلعيد (طالبة بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار)