صرح وكيل وزارة الخارجية ورئيس الوفد العراقي المفاوض حول الترسيم محمد الحاج حمود بأنه من المتوقع أن تبدأ اللجنة العراقية- الإيرانية المكلفة بتسوية الخلافات الحدودية بين البلدين اجتماعاتها الشهر المقبل. ونقلت مصادر اعلامية عن حمود قوله أمس «إن ثمة صعوبات لوجستية تقف وراء تأخر بدء اللجان بعملية ترسيم الحدود»، موضحًا أن الحدود المشتركة مرسمة سابقا، ولا توجد اية صعوبات في اعادة ترسيمها في الوقت الراهن. وردًا عن سؤال حول ما إذا كانت طهران تحاول، عبر احتلالها لحقل الفكة النفطي، فرض واقع جديد على عملية ترسيم الحدود أجاب حمود: «إن احتلال البئر العراقية لا علاقة له بعملية ترسيم الحدود الواضحة والمتفق عليها سياسيًا وفنيا». إلى ذلك تعزو عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي تانيا طلعت سبب التأخير في ترسيم الحدود إلى عدم تعاون الوزارات العراقية ذات العلاقة بعملية الترسيم مع وزارة الخارجية.