من كان يتصوّر أن النادي المنزلي الذي كان أوّل فريق من الوطن القبلي يصعد للوطني أ في موسم 1979 وأدخل الاحتراف من خلال التعاقد مع لاعبين بعد نزوله للوطني ب نذكر منهم كاسيدي، ليمام، الكعبي سينزل يوما الى الرابطة الجهوية (القسم الخامس) ثم ينهض من تحت الغبار ليعود للواجهة بفضل مجهودات الهادي الفاهم ومنير الامام وعادل القبّي ليأخذ المشعل الأستاذ أنور فتح الله بعد العزوف التام عن المسؤولية وتمكن الفريق في الموسم الاول من الصمود والبقاء في الرابطة الثالثة رغم المشاكل الادارية والمالية. مع انطلاق هذا الموسم تم التعاقد مع المدرب مبروك فهمي وبعض اللاعبين بامكانات منعدمة وبمجهودات خاصة من رئيس النادي ورغم أن الفريق يحتل المرتبة الثانية فإن اللامبالاة تطبع نظرة أحباء الفريق وخاصة الميسورين لتبقى الجمعية تتخبّط في أزمة مالية حسب رئيس النادي الذي أضاف «من المؤسف أن يصبح النادي المنزلي على هذه الحال رغم وجوده في منطقة حية اقتصاديا ومن المؤلم أن تبقى ادارة الفريق تواجه كما متزايدا من المشاكل المادية فمدرّبو الشبان ينتظرون أجورهم واللاعبون يتطلعون لمنحهم وفي فترة انتقالات لا نجد بعض المال لسدّ بعض الثغرات والقيام ببعض التعزيزات بل أننا سنفقد بعض اللاعبين الذين سيملّون وسينسحبون وإذا تواصل الوضع على ما هو عليه فنحن على قرار الاستقالة الجماعية مقدمون في ظل هذه اللامبالاة التامة وكأن أمر النادي المنزلي لا يهم سوى ثلة من المسؤولين المتطوعين مع الشكر للسيد المعتمد الذي يبذل مجهودات لدعوة المساندين لكن لا من مجيب وأنا كرئيس الجمعية أتوجّه بنداء عاجل للاحباء والداعمين والميسورين للالتفاف حول ناديهم فالوضع خطير والقادم أخطر».