غادر أمس كل الجنود وأفراد الشرطة الفليبينيون العراق تنفيذا لقرار حكومة مانيلا القاضي بسحب القوة الصغيرة المنتشرة في هذا البلد في محاولة لانقاذ الرهينة الفلبيني الذي تحتجزه جماعة عراقية مسلحة. وكانت هذه الجماعة قد أمهلت الفليبين إلى غاية 31 جويلية الجاري كآخر أجل لسحب جنودها من العراق وإلا تم اعدام الرهينة. وأكد مصدر دبلوماسي فلبيني ان جميع أفراد القوة الذين غادروا العراق برا عبروا إلى الكويت في طريقهم إلى الفليبين. ويبلغ عدد أفراد القوة التي تقول مانيلا انها تقوم بمهمة انسانية 51 فردا. ونفذت الفليبين الانسحاب على الرغم من الانتقادات الأمريكية الحادة. وفي بغداد أيضا أكد أمس دبلوماسي مصري اطلاق سائق الشاحنة المصري سيد محمد سيد الغرباوي الذي ظل محتجزا لدى جماعة عراقية لمدة تناهز الثلاثة أسابيع. ولم تطلق الجماعة الرجل إلا بعد أن فرضت على مشغله السعودي وضع حد لأنشطته التجارية في العراق.