اعترض ثلاثة شبان من سيدي حسين السيجومي سبيل تلميذة بجهة المنار وهددوها بواسطة سكين وشفرة حلاقة ثم سلبوها هاتفها ومبلغ 10 دنانير وقد تم ايقافهم وإعادة الهاتف بعد ان اقتناه حلاّق وسط العاصمة وذلك قبل أسبوع وأحيل الشبان الثلاثة امس على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 فأصدر في حقهم بطاقات إيداع بالسجن. وتفيد محاضر باحث البداية ان ثلاثة شبان من سكان سيدي حسين السيجومي غرب العاصمة اتفقوا على القيام بعمليات سلب يستهدفون بها عابري سبيل بجهة المنار وتوجهوا الى هناك وجلسوا غير بعيد عن معهد ثانوي وفي حدود الساعة منتصف النهار عند خروج التلاميذ شاهدوا تلميذة عمرها 15 سنة تسير بمفردها فاقتفوا اثرها الى ان مرّت من مكان قليل الحركة فالتحقوا بها وطوّقوها ثم اشهروا في وجهها السكين وشفرة الحلاقة وهو ما أدخل فيها حالة كبيرة من الهلع وبكت توسّلا إليهم لإخلاء سبيلها فقاموا بتفتيش محفظتها وأخرجوا هاتفا ثم سلبوها مبلغ 10 دنانير. وجاء في ملف القضية ان المحققين تمكّنوا بعد يوم واحد من تحديد هويات المظنون فيهم وإلقاء القبض عليهم وبعرضهم على التلميذة تعرّفت عليهم منذ الوهلة الأولى فاعترفوا بما نسب اليهم. وأكد احدهم انه لم يشارك في عملية السلب وبقي بعيدا في حين باع صديقاه الهاتف الى حلاّق وسط العاصمة مقابل 50 دينارا ولم ينل نصيبه. واستعادت التلميذة هاتفها في حين احيل المظنون فيهم الثلاثة على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 فأصدر في حقهم بطاقات ايداع بالسجن في انتظار مواصلة الأبحاث معهم حول ما نسب إليهم.