عقدت الهيئة العربية للمسرح صباح أمس بالمسرح البلدي ندوة صحفية حول الاحتفالية السنوية باليوم العربي للمسرح في دورتها ال21 والتي تمتد الى يوم 13 جانفي 2010 بتونس العاصمة. وأدار الندوة المسرحي المنصف السويسي رئيس المركز التونسي بحضور الدكتور المصري أشرف زكي رئيس الهيئة العربية للمسرح والكاتب اسماعيل عبد الله أمين عام الهيئة مع مجموعة من الضيوف العرب والفاعلين في الهيئة. وتحدّث رئيس المركز التونسي في ردّ على بعض التساؤلات عن أسباب إلغاء المهرجان والمتمثلة أساسا في رداءة الأعمال التي لا ترتقي الى مسرح التظاهرة، مضيفا ان هذا القرار كان صعبا بالنسبة للهيئة. وأضاف المسرحي المنصف السويسي ان الهيئة اتفقت بصوت واحد «نعم للاحتفال باليوم العربي للمسرح لا للرداءة...». وعن تكريم السيدة منى نورالدين الذي يراها المسرحي حمادي الغزي غنية عن هذا التكريم باعتبارها كرّمت في مناسبات عدة يقول السويسي ان هذا الاختيار جاء بعد أخذ ورد في مجموعة من الاسماء المسرحية التونسية لكن أجمعت الهيئة على سيدة المسرح الأولى في تونس لأن هذا التكريم على مستوى عربي وليس وطنيا وهذه المبدعة تستحق ذلك لأنها رمز من رموز الفن العربي. تبرير كما برر المسرحي المنصف السويسي اختيار أعمال مسرحية محترفة لتقديمها في هذه التظاهرة بإلغاء مهرجان الهواة وتعويضه بالاحتفاء باليوم العربي للمسرح. مضيفا ان الاختيار جاء بطريقة منهجية نوعت بين أجيال المسرح من القديمة الى الشابة. دورة خاصة وفي كلمة السيد أشرف زكي تحدث عن عشقه لتونس الثقافة والطبيعة والجمال، آملا نجاح هذه الدورة من اليوم العربي للمسرح في تونس في انتظار دورتها الثالثة في لبنان. أما السيد اسماعيل عبد الله أمين عام الهيئة أكد ان تونس هي القلب النابض للمسرح العربي لذلك سوف تكتسي هذه الدورة طابعا خاصا حسب رأيه. هكذا اذن سوف تنطلق هذه الدورة الثانية من اليوم العربي للمسرح اليوم انطلاقا من شوارع العاصمة.