الأكيد أن التكهن بهوية بطل إفريقيا يبقى أمرا صعبا في حين أن الدورة ستفرز نجما جديدا لا محال. الشارع الرياضي في تونس تكهن بالبطل وباسم النجم الصاعد والغريب أن الترشيحات كانت تصبّ في صالح منتخبنا، في حين اعتبر آخرون أن النجم لن يكون إلا تونسيا. «الشروق» تحدثت الى عيّنة عفوية من الجمهور فكانت التكهنات كالآتي: محمد حويدك: لن نفرط كثيرا في التفاؤل لكن المنتخب التونسي يبقى قادرا على الظفر بلقب هذه البطولة رغم قوة المنافسين وجاهزيتهم العالية، دون أن ننسى منتخب الجزائر الذي ينطلق هو الآخر بحظوظ وافرة أما نجم الدورة فأعتقد أنه سيكون أسامة الدراجي. عبد الله بلحوس: شخصيا أرشح الجزائر للفوز بكأس افريقيا للأمم، لأن هذا المنتخب يملك جيلا ذهبيا يضم لاعبين ممتازين، كما أن معنوياته العالية ستلعب دورا مهما في دفعه الى الأمام من أجل التتويج باللقب، وإذا كانت افريقيا تعجّ بالمواهب الصاعدة فإن الشرميطي، سيكون مرشحا فوق العادة ليكون نجم الكان. سامي الجلاصي: رغم كل ما حصل فأنا على قناعة بأن منتخبنا قادر على قلب التوقعات والفوز باللقب وبالتالي إحداث ما يشبه المفاجأة بالنظر الى طبيعة الظروف التي مررنا بها في الأيام القادمة. نقطة قوة منتخبنا تتلخص في المدرب الوطني فوزي البنزرتي وقدرته الفائقة على تحفيز اللاعبين وإذا كان منتخبنا سيتوج باللقب فإن ذلك سيفرز حتما نجما تونسيا وهو أسامة الدراجي. عفيف القربوشي: منتخبنا قادر على التتويج باللقب القاري رغم كل الظروف التي أحاطت بوضعيته قبل انطلاقة الدورة، بداية من الانسحاب من كأس العالم ومرورا بقلة التحضيرات، لكن كل هذا قد يلعب لصالحنا كي نسرق «اللقب». أما عن نجم الدورة فإن الذوادي سيكون أبرز مرشح لهذا اللقب المعنوي المهم. وليد الحمروني: قد يكون تفاؤلنا كبيرا عندما نتحدث عن فوز المنتخب بلقب الدورة لكن هذا يبقى ممكنا وعلينا الايمان بحظوظنا وبقدرتنا على النجاح ونحن نعلم أن منتخبنا لا تنقصه العزيمة ولا الامكانات في ظل العمل الكبير الذي قام به البنزرتي، وعن النجم المنتظر في الدورة، أعتقد أن الذوادي سيسرق إعجاب الجميع.