تحت اشراف السيد أسامة الرمضاني الوزير المكلف بالاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين نظّمت المنظمة التونسية للأمهات أول أمس يوما اعلاميا مفتوحا بحضور المسؤولين عن الهياكل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة والصحفيين وذلك في اطار التعريف بالبرنامج الرئاسي «معا لرفع التحديات». ورافقت السيدة سيدة العڤربي رئيسة المنظمة السيد أسامة الرمضاني وجميع الحضور في زيارة شاملة لمقر المنظمة حيث اطلع الجميع على فضاء الاعلامية وفضاء المساعدات وفضاء التكوين وفضاء «العروسة» وغيرها من الفضاءات التي شدّت انتباه الحاضرين وترجمت العمل التطوعي الدؤوب الذي تقوم به هذه المنظمة لفائدة الامهات والمعوقين. مطالب وبعد الاطلاع على المقر قدّمت رئيسة المنظمة فكرة ضافية حول النشاط الخيري الذي تقوم به داخل تونس وخارجها والذي جعلها أول منظمة لها تمثيلية لدى الأممالمتحدة، وقالت: «ان الفضل يعود ل بن علي الذي يشجّع العمل الجمعياتي ودعّمه لنصل الى حوالي 10 آلاف جمعية تعمل على الميدان». وأضافت ايمانا منا بضرورة الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة قررنا توفير حاسوب محمول صغير لكل عضو ونتمنى ان يساعدنا الوزير على التمكن من الانترنات. وأكدت فخرها واعتزازها بالمكاسب والانجازات التي عرفتها تونس منذ التغيير والتي جعلت سمعتها لامعة بين جميع البلدان. وعرّجت على المبادرات الانسانية الصادرة من الرئيس بن علي وحرمه السيد ليلى بن علي رئيسة منظمة المرأة العربية. وكان حضور الوزير فرصة لتقديم بعض المطالب من طرف بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة حيث اقترحت نائبة الرئيسة اعداد ركن خاص بالمجتمع المدني في الصحف الوطنية وتدعيم الاعلام المختص في تغطية أنشطة المجتمع المدني ومزيد العناية بنشر أنشطتهم خارج البلاد. وعرّجت احداهن على مزيد الدعم لتطوير المجلة الشهرية للمنظمة وتكوين العاملات بها وتمكينهم من البطاقات المهنية. وقال السيد أسامة الرمضاني ان بلادنا تقبل على حوار شعبي يشارك فيه كل المكوّنات حول البرنامج الانتخابي ل بن علي والمنظمة التونسية للأمهات سوف تكون طرفا فاعلا في هذا الحوار اعتبارا لدورها وللشبكات التي استطاعت تركيزها واضاف ان العمل الجمعياتي في تونس ليس وجودا رمزيا يراد به ملء المقاعد وانما هو موجود في سبيل المشاركة وللمساهمة في بناء تونس الغد. وأفاد ان صحافة المرأة في تونس تحتل المكانة المرموقة في كل المجالس وهي نموذج يحتذى بمنطقتنا ورئاسة السيدة ليلى بن علي لمنظمة المرأة العربية سوف يزيد في ابراز هذه المكانة وأضاف انه لا بد من الوعي بأهمية الصحافة النسائية والسعي الى تطويرها مستقبلا. وردا عن سؤال حول دعم الاعلام الشبابي الذي ليس له نفس حظوظ الرياضة قال الوزير : «اعلام الشباب هو ضمن التمشيات الخصوصية للصحافة واعتقد أن الرياضة ليست منافسا لاعلام الشباب بل هي في صلب الاعلام الشبابي». واستشهد بالقرار الرئاسي القاضي بتحويل اعتمادات تغطية فعاليات «الكان» الى تنمية الشباب. تكريم تم خلال اليوم الاعلامي المفتوح تكريم المسؤولين عن الهياكل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة وهم : السيدة سعيدة العامري الرئيس المدير العام لدارالأنوار والسيد منصور مهنّي رئيس مدير عام دار «لابراس» والسيد نور الدين بوطار مدير عام «الموزاييك» والسيد محمد ميساوي رئيس مدير عام وكالة تونس افريقيا للأنباء والسيد حمادي عرافة مدير قناة 21. والسيد محمد الفهري شلبي الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية والسيد شوقي علوي الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية والسيد نجيب الورغي مدير عام جريدة «الرونوفو» والسيد منجي الزيدي مدير تحرير جريدة الحرية. وتم تكريم السيدة آمال صمود خماري عضو المكتب التنفيذي المكلفة بالاعلام صلب المنظمة التونسية للأمهات والمسؤولة عن ملف المرأة والأسرة والمسنين بوزارة التنمية والتعاون الدولي. وتم تكريم «الشروق» بمنحها شهادة شكر وتقدير. نزيهة بوسعيدي صور : طارق سلتان تكريم جديد ل «دار الأنوار» تمّ تكريم السيدة سعيدة العامري الرئيس المدير العام ل«دار الأنوار» خلال اليوم الإعلامي المفتوح الذي نظمته المنظمة التونسية للأمّهات. وهذا التكريم اعتراف آخر لما تقدمه مؤسسة «دار الأنوار» بصحفها الأربع من عمل إعلامي مواكب، ومحلّل، وناقد لأنشطة المنظمات وهياكل المجتمع المدني بصورة عامة. كما يترجم هذا التكريم الدور الهام الذي تلعبه صحف «دار الأنوار» في فعل مشاغل المرأة التونسية وانتظاراتها وتطلّعاتها منذ انبعاثها. وهو ليس بغريب عن مؤسسة عريقة صنعت أقلاما عديدة ولا تزال تحت إشراف الرئيس المدير العام السيدة سعيدة العامري التي أثنت السيدة سيدة عقربي خلال التكريم على المجهودات الكبيرة التي تبذلها للنهوض بمكانة المرأة بصفة عامة والمرأة الإعلامية بصفة خاصة.