تعقد مجموعة خمسة زائد واحد التي تعالج الملف النووي الإيراني اليوم اجتماعا في نيويورك على مستوى المدراء السياسيين بوزارات خارجيتها لمناقشة الخطوة القادمة التي ينبغي اتخاذها للضغط على إيران لمبادلة اليورانيوم متدني التخصيب الذي تملكه، فيما قال وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون السياسية ويليام بيرنز أمس إن بلاده ستواصل إجراء المحادثات مع ايران، ولكنها تريد تعاون روسيا كي تؤكد للطهران بأن تحدي المطالب الدولية لن يمر دون عقاب. ونقلت وكالة الانباء الروسية نوفوستي عن برنز قوله عقب محادثات أجراها أمس الأول في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي ريابكوف «إن الولاياتالمتحدة تعتقد أنه ينبغي أن نترك الباب مفتوحا للمحادثات مع إيران.. لكن علينا أيضا أن نوضح لايران أن عدم تقديم استجابة بناءه حول مقترحات من جانب المجتمع الدولي لن يكون لها نتائج». وقررت الصين إيفاد مسؤول من مستوى أدنى للمحادثات التي ستجريها دول المجموعة التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولي إلى جانب ألمانيا، بشأن إمكانية فرض عقوبات جديدة على إيران. وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يوى إن «هي يا في» نائب وزير الخارجية الصيني المسؤول السياسي الذي على مستوى المدير والذي عادة ما يحضر هذه المحادثات، لن يذهب الى إجتماع نيويورك حيث لن يتمكن من المشاركة بسبب قضايا تتعلق بجدول أعماله، وتابعت تقول «في ظل الظروف الراهنة نأمل أن تتمكن الاطراف المعنية من مواصلة السعي لايجاد حل ديبلوماسي وإبداء المرونة».