أكدت صحف عبرية مؤخرا ان دولة الاحتلال الصهيوني اقدمت على سرقة حنجرة الرئيس العراقي الشهيد صدّام حسين بعد إعدامه يوم 30 ديسمبر 2006. وذكرت صحيفة «الأسبوع أون لاين» المصرية نقلا عن مصادر إسرائيلية محلية ان حكومة أولمرت سرقت الحنجرة الصوتية من جسد الشهيد صدّام حسين. وأضافت المصادر ان وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليميني المتطرف، عرض حنجرة الرئيس العراقي الراحل أثناء إلقاء محاضرة له في جامعة حيفا العام الماضي. وأشارت الى أن ليبرمان أمر حراسه الشخصيين قبل بدء المحاضرة بعدم السماح للطلبة العرب بالدخول وأن يقتصر الحضور على الطلبة اليهود فقط وفقا لما أكدته المصادر. وهدف الوزير الصهيوني من العرض الذي قام به لإبراز ما أسماه «قدرات اسرائيل» في النيل من خصومها والأصوات المعادية لها وفقا للمصادر. والجدير بالذكر ان القوات الأمريكية قامت بتسليم جثمان الرئيس الشهيد الى ثلاثة أشخاص ابرزهم علي الندي شيخ عشيرة البوناصر الذي اغتالته الحكومة العراقية بعد فترة قصيرة. كما ان قوات الاحتلال والقوات الحكومية منعتهم حينها من فتح جثمان الشهيد باستثناء الكشف عن رأسه، وهو ما يرجح صحة المعلومات التي تناقلتها المصادر الاسرائيلية.