أليف 2009 تقول صفحة الغلاف الخلفية «يرسم هذا الكتاب صفحات عن ازدهار الحضارة بالقيروان عبر العصور منذ الفتح الإسلامي الى سنة 1881، سنة إعلان الحماية الفرنسية على تونس.... قدم نص استهلال الكتاب الخطوط الكبرى لتاريخ تونسوالقيروان متمثلة في عهد الفتح والولاة والدولة الأغلبية والدولة العبيدية الفاطمية ودولة بني زيري الصنهاجيين والدولة الموحدية والدولة الحفصية والعهد التركي والعهد الحسيني والعهد الجمهوري. اشتمل الكتاب في مجمله على سبعة عناوين بارزة: العنوان الأول وسمه الكاتب ب «إزدهار الحضارة بالقيروان من التأسيس الى عهد المعز بن باديس وقد تحدث فيه بالخصوص عن أعلام يقول إنهم» أرسوا المذهب المالكي بإفريقية وأثروا بها الحياة العلمية والفكرية على غرار عبد الله بن غانم وأبي محمد عبد الله بن فروخ الفارسي والبهلول بن راشد أبو عمر. العنوان الثاني اهتم «بازدهار الحياة العلمية والأدبية بالقيروان في عهد الأغالبة فتطرق أساسا الى مكانة الإمامين أسد بن الفرات وسحنون وإلى انتشار مذهب الاعتزال بالقيروان في العهد الأغلبي وإلى الإمام محمد بن سحنون ونشاطه العلمي بالقيروان والمشرق. العنوان الثالث سماه الكاتب «تألق الحياة العلمية والأدبية بالقيروان في العهد العبيدي الفاطمي» وتطرق فيه الى ابن الجزار باعتباره ألمع الأطباء الأفارقة وإلى إبراهيم الرقيق القيرواني المؤرخ والأديب. العنوان الرابع هو «ازدهار الثقافة والآداب بالقيروان في العهد العبيدي الصنهاجي» وجاءت تفاصيل حديثة عن أبي الحسن القابسي ونظريته في التربية والتعليم وعن إبراهيم الحصري معلم الآداب وعن أبي علي الحسن بن رشيق وعن أغراض في شعره. وعن أبي عبد الله محمد بن شرف. «إشعاع القيروان خلال العهد الحفصي» ذلك هو العنوان الخامس الوارد في الكتاب والذي اهتم فيما اهتم به بما شهدته المدينة من إشعاع أدبي وفكري وعلمي واستعرض بالخصوص ما أنجزه علماء العهد الحفصي من دراسات سواء أكان ذلك في الدين وعلومه أو في الأدب والتاريخ واللغة. العنوان السادس اسمه «علماء القيروان في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر «فتحدث عن عالمين من العهد العثماني هما: محمد بن فندار الشهير بابن عظوم وأبي القاسم عظوم ثم تحدث عن أبي دينار المؤرخ والأديب وعن الشاعر عبد اللطيف الطوير القيرواني وعن الشاعر أحمد سميه القيرواني. أما العنوان السابع والأخير فقد قدم فيه مؤلف الكتاب صفحات من كنش والده عن القضاة والمفتين الذي تولوا الإفتاء في فترات ما من تاريخ القيروان.