أوقف أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة أول أمس اربعة شبان اعترفوا بتورطهم قبل أسابيع في خلع باب منزل بالمنازه في غياب اصحابه والاستيلاء من داخله على كمية هامة من الأدباش والمصوغ ونقلها على متن شاحنة وقدّرت قيمة المسروق بحوالي 70 ألف دينار. ويستفاد من الأبحاث المجراة، انه قبل أسابيع قليلة وخلال الفلتان الامني الذي عاشته بلادنا تقدّم كهل يقطن بالمنازه بشكاية الى أعوان الأمن أفاد فيها بتعرّض منزله الى النهب، بعد خلع أبوابه. وصرّح الكهل وهو تاجر، انه غاب عن منزله طيلة يومين بعد ان تحوّل الى صفاقس لأسباب مهنية في حين ان باقي أفراد عائلته يقيمون بفرنسا لأسباب دراسية وعند عودته الى المنزل لاحظ آثار خلع بالباب الرئيسي وعند الولوج الى الداخل عاين بعثرة كبيرة للأدباش مفتقدا كمية هامة منها كما افتقد من داخل دولاب غرفة النوم الى مصوغ زوجته التي تحوّلت الى فرنسا للبقاء بجانب ابنيهما هناك. وأضاف الكهل ان المجهولين استولوا على كمية هامة من الأدباش والأجهزة الالكترونية المختلفة مقدّرا قيمة المسروق بحوالي سبعين ألف دينار. تعهّد أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة بمتابعة الأبحاث في ملف القضية وبعد أسابيع نجحوا في حصر الشبهة في شابين من سكان حي التضامن وردت معلومات حول توليهما بيع أجهزة الكترونية من نفس أوصاف المسروق بأثمان بخسة فتمّت مراقبة تحرّكاتهما الى أن ضبطا بسوق شعبي وسط العاصمة بصدد عرض آلتي كاميرا للبيع وبجلبهما الى مقر التحقيق واستفسارهما عن مصدر آلتي الكاميرا عجزا عن إثبات سلامة المصدر وبعرضهما على صاحب المنزل المسروق تعرّف عليهما وقدّم للباحث فاتورتي اقتنائهما. وتتواصل الأبحاث مع المظنون فيهما اللذين اعترفا بسرقة المنزل صحبة شابين آخرين قدّما للباحث هويتيهما فألقي عليهما القبض، أول أمس. وتم حجز ما تبقى من المسروق وتتواصل الأبحاث في ملف القضية في انتظار إحالته على أنظار المحكمة.