زينة العابدي أو زينة القصرينية اسم طغا على السطح في السنتين الاخيرتين بشكل ملفت للنظر... حضورها صار مكثفا في الداخل والخارج (ألمانيا وايطاليا وفرنسا وبلجيكا...) والجالية التونسية والعربية عموما تعرفها... وبعد نجاحها وحرصا على استثمار هذا النجاح صرن كلهن «قصرينيات» فهذه «جليلة القصرينية»... وتلك «سنيا القصرينية»... زينة المرشدة الاجتماعية ليست مطربة شعبية بالمفهوم الشعبوي هي مثقفة تغني لام كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة وتمتلك امكانات فنية محترمة وغنت لاولاد أحمد... زينة القصرينية أصدرت مؤخرا شريطا يحتوي على 8 أغنيات كلها من الحانها و5 منها كتبتها هي بنفسها منها «تصدم والا لا» التي حملت عنوان الشريط «ومن بين أغاني الشريط أغنية «الفيزا». زينة القصرينية سعيدة بشريطها الذي اصدرته شركة «فوني» وحققت نجاحات في مهرجانات 2004 لعل آخرها حفل «الجديدة» في ملعب غصّ بالجماهير... ومقابل هذا التألق خفت اسم فاطمة بوساحة الى درجة جعلت بعضهم يتساءل: هل تقف زينة القصرينية وراء تراجع فاطمة بوساحة؟ ورغم ايماننا انه لكل لونه لكن السؤال يظل مشروعا...