مرت المطربة أمينة فاخت خلال مشوارها الفني بمراحل عديدة ومتنوعة ويبدو أنها مقبلة على مرحلة جديدة ومنعرج جديد في حياتها الفنية. المطربة أمينة فاخت مرشحة لأن تتحول الى مطربة فنون شعبية وبعد منافستها لصوفية صادق وذكرى محمد ونجاة عطية... فمن المنتظر أن تصبحمنافسة جدية لزينة القصرينية وفاطمة بوساحة. المسألة تبدو طريفة لكنها على غاية من الجدية، فالمتتبع لحفلات أمينة فاخت منذ سنتين تريبا يلاحظ انتقالها من ساحة الطرب إلى ساحة الشعبيات وتغييرها لمصادر حفلاتها فبعد أن كانت تقتات من أرصدة عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وملحم بركات، حوّلت وجهتها إلى الرصيد التونسي، فكانت البداية مع «مياس» لزياد غرسة، ثم «بجاه الله يا حب سمعني» للهادي حبوبة، أردفتها بأغنية «ع الجبينة عصابة» أضافت لهما في سهرتي تعاونية الأمن الوطني أغنية «راني مضام» للهادي حبوبة أيضا!!! وليس بعيدا أن نستمع لأمينة فاخت في حفلاتها المقبلة وهي تغني لفاطمة بوساحة أو زينة القصرينية أو الراحل إسماعيل الحطاب... لكن هل ما زالت أمينة فاخت تملك طاقة صوتية تخول لها أداء أغاني بوساحة أو زينة القصرينية؟! لا نعتقد ذلك وأداؤها لأغنية «ع الجبيبنة عصابة» مع الفنان الهادي دنيا إلا دليل على اخفاقها في تقديم هذا اللون الذي يتطلب طاقات صوتية رهيبة كانت تتمتع بها أمينة في بداياتها... أما الآن «فما زالت البركة»!!