تشكو مدينة الحامة وضواحيها من كثرة أعطاب قنوات الصوناد وصعوبة وصول الماء الى بعض المناطق ويعود ذلك الى قدم الشبكة التي اهترأت وحجم قنواتها التي لم تعد تتحمل قوة الماء لتزويد أكثر من 60 ألف نسمة بعد ان كانت عند تركيزها صالحة لتزويد 5 آلاف فقط واستغلال ضعيف. وقد تسبب وضعها الحالي في هبوط طرقات عن مستواها و«تكسيرات» في جل الأنهج تقلق مستعمليها بالاضافة الى انقطاع الماء. والمطلوب من «الصوناد» تسوية هذه الوضعية في أقرب الآجال وعلى أسس علمية صحيحة ونظرة مستقبلية.