في بعض الأحيان يلتجئ المرء الى الاتصال هاتفيا بالمؤسسات العمومية كالمراكز الصحية أو البريد او البلديات لقضاء شأن ما، لكنه يصطدم بالهاتف المشغول باستمرار، فيعيد الكرّة مرات ومرات ولكن لا حياة لمن تنادي!!؟ ولو بحثنا في محتوى ومحاور المكالمات الهاتفية لوجدناها أحاديث هامشية ومواضيع تافهة، وكان من الأجدى جعل هاتف الادارات العمومية مسخّرا لقضاء مصالح وشؤون المواطن الكريم... فأين عين الرقيب التي لا تنام!!؟