خالد القربي تجاوز سن 24 عاما (16 12 1985) وبالتالي فإن سنّ الرّشد تفرض على اللاعب معرفة ما عليه من واجبات وما له من حقوق الا أن القربي مازال دون سن الرّشد بكثير وإلا كيف يضرب طفلا من أجل حركة أو كلمة. «الولد ولد ولو صار قاضي البلد» ذلك ما علمنا إياه الأجداد الأولين أي أنه كان على خالد القربي معاملة ذلك الطفل وإن كان غير بريء بحسب سنّه ولا يطمع أن يكون عقله كعقل الكبار... بعد النطحة الشهيرة والتاريخية للاعب الفرنسي زيدان تجاه الايطالي ماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم بألمانيا في 2006، أذكر أن أول مع فعله زيزو أن «اعتذر الى كل أطفال العالم الذين شاهدوه» وهي إشارة أخرى تؤكد ما تحظى به الطفولة في نفوس نجوم العالم في وقت يعتدي فيه لاعبونا على الأطفال من بني وطنهم!! لا لشيء الا لأنهم مازالوا دون سن الرّشد...