قال نقيب البحارة الموريتانيين محمد إن السفن الأجنبية العاملة في المياه الإقليمية تمارس شتى أنواع الاستنزاف من استخدام المعدات المحرمة والمحظورة دوليا،وأن بعض هذه السفن تستخدم معدات فنية عالية الفاعلية، لا يُدرك دورها الا العارفون بالمهنة و المتخصصون فى الميدان. وأضاف إن استنزاف الأجانب للثروة البحرية في موريتانيا لا يقتصر على استخدام الشباك المحرمة والأجهزة والمعدات المستعملة، بل تجاوز ذلك إلى صناعة و تصميم السفن و تكييف حاويات مخبأة باحكام مخصصة لهذه الشباك و المعدات و الأسماك المحرمة، و فى منتهى التمويه. وانتقد النقيب غياب دور السلطات الموريتانية في التصدي لهذه المشاكل التي يعاني منها قطاع الصيد قائلا إنها تكتفي بدور المراقب السلبي لساحة تسيطر عليها لوبيات الفساد. وكشف النقاب عن فوضى عارمة يعيشها قطاع الصيد البحري أوصلت عدد من يحملون الرخص المزورة للصيد في موريتانيا إلى أكثر من 8000 آلاف شخص.